2 تشرين الثاني 2024 | 09:16

أخبار لبنان

وصول سفينة تركية محمّلة بالمعونات الإغاثية إلى مرفأ بيروت

وصول سفينة تركية محمّلة بالمعونات الإغاثية إلى مرفأ بيروت

وصلت إلى مرفأ بيروت سفينة مساعدات إنسانية تركية، تحمل نحو ألف طن من المعونات الإغاثية العاجلة لصالح الشعب اللبناني الذي يتعرض منذ أكثر من شهر لعدوان إسرائيلي.

 

وبحسب بيان صادر عن السفارة التركية في لبنان، فانه "تم تنظيم وتجهيز السفينة من قبل 9 جمعيات أهلية تركية بقيادة جمعية “حجر الصدقة” هي: Sadakataşı Derneği, Yetim Vakfı, Fetih Vakfı, Darul Eytam Vakfı, İHH İnsani Yardım Vakfı, Sadece İnsan Derneği, Umut Ol Derneği, AİD doktorlar birliği, Yeryüzü Çocukları Vakfı. وتم العمل على إتمام المشروع على الفور منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أواخر شهر أيلول.

وكانت السفينة انطلقت في وقت سابق من ميناء ولاية مرسين جنوبي تركيا نحو ميناء بيروت، حيث كان في استقبالها حشد من المسؤولين اللبنانيين والأتراك في ظل تغطية إعلامية تركية، لبنانية، عربية وأجنبية.

وصلت السفينة إلى بيروت رافعة العلمين اللبناني والتركي في تعبير عن الصداقة والأخوة التي تجمع شعبي لبنان وتركيا.

واستهل حفل الاستقبال بكلمة لرئيس جمعية “حجر الصدقة” التركية كمال أوزدال، حيث أوضح أن “السفينة تنقل من تركيا إلى لبنان نحو ألف طن من المواد الإغاثية والمساعدات العينية، عبر 125 حاوية و683 بالت نقالة، تشمل: المواد الغذائية، الأسرّة والبطانيات واللحف والوسائد، مواد التنظيف المعلبة للكبار والصغار، طعام ومواد غذائية خاصة للأطفال”.

ولفت أوزدال الذي ألقى كلمة الجمعية باللغة التركية إلى أنه “سيتم توزيع حمولة السفينة على كامل الجغرافية اللبنانية بالتنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية، ممثلة بوزير البيئة رئيس لجنة الطوارئ ناصر ياسين، وأمين عام اللجنة العليا للإغاثة اللواء محمد خير”.

وتقدم بـ”الشكر والتقدير على ما أبدياه من اهتمام وتعاون وثيق لتسهيل وصول هذه السفينة إلى هنا ووضع خطة لتوزيعها على المدن والقرى اللبنانية، ولرئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الذي أبدى اهتماما كبيرا بكل ما يتعلق بهذه السفينة منذ بداية عملنا عليها”.

وختم أوزدال: “باسم تركيا والجمعيات الأهلية المشاركة في هذه السفينة نأمل أن يعود السلام عاجلا غير آجل ليعم على لبنان والشعب اللبناني، متطلعين أن تساهم هذه المساعدات بتعزيز الأخوة بين تركيا ولبنان”.

أما السفیر التركي علي باریش أولوصوي فاشار  إلى أن “الوقوف اليوم هنا في مرفأ بيروت مع هذه السفينة لنؤكد على وقوفنا إلى جانب الشعب اللبناني بوجه العدوان الإسرائيلي الظالم.. نحن إلى جانب الشعب اللبناني الصديق في الأوقات الصعبة”.

وتابع أولوصوي أن “تعليمات رئيسنا (رجب طيب أردوغان) هي تقديم يد العون والمساعدة للشعب اللبناني في هذه الظروف التي يمر بها”.

وتحدث الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير: “باسم الإنسانية والتضامن، نقف اليوم هنا لنستقبل سفينة الدعم والأمل القادمة من تركيا، والتي تحمل لأشقائنا في لبنان أطناناً من المساعدات الإنسانية الضرورية لتخفيف المعاناة عن النازحين والمتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة”.

وتابع: “هذه السفينة، التي تم تجهيزها بجهود عظيمة من 9 منظمات غير حكومية تركية بقيادة جمعية (حجر الصدقة)، هي رسالة أخوية من تركيا إلى لبنان، لتأكيد وقوف الشعب التركي بجانب أشقائه اللبنانيين في هذه الأوقات العصيبة”.

وأضاف: “تشمل الطرود الغذائية، والمستلزمات الأساسية من أغطية وفرش ومواد نظافة، إلى جانب مستلزمات الأطفال من أغذية وحفاضات وملابس، مما يساهم في تخفيف بعض من أعبائهم اليومية وإعادة جزء من الأمل إلى حياتهم”.

وحول توزيع حمولة السفينة في لبنان، أوضح خير أنه “بالتعاون مع المحافظين ولجنة الطوارئ الوزارية، سنعمل على توزيع هذه المساعدات بشكل منظم وشفاف، لضمان وصولها إلى جميع النازحين والمتضررين المستحقين في مختلف المناطق”.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 تشرين الثاني 2024 09:16