3 تشرين الثاني 2024 | 08:49

أمن وقضاء

عملية اعتقال عماد أمهز كانت "سرية".. ولكن!

عملية اعتقال عماد أمهز كانت

كشفت إذاعة الجيش الاسرائيلي تفاصيل جديدة عن عملية الكوماندوز البحري التي أسفرت عن اعتقال القبطان عماد أمهز.

وأوردت إذاعة الجيش الاسرائيلي التالي:

-عملية الكوماندوز الإسرائيلية شمال لبنان كانت مُخططة منذ فترة طويلة، وفي إسرائيل انتظروا الفرصة الميدانية والاستخباراتية المناسبة لتنفيذها. عناصر الاستخبارات تابعوا عماد أمهز لفترة، وانتظروا الفرصة التي يتأكدون فيها من نجاح العملية. في النهاية، نفذت وحدة شاييطت 13 العملية بدقة وانتهت من دون أحداث استثنائية أو مقاومة - لم يكن هناك اشتباك مع مقاتلين، كما أن المعتقل لم يبدِ أي مقاومة واستسلم للمقاتلين.

-⁠في الجيش الإسرائيلي، لم يكن هناك نية لتحمل المسؤولية عن العملية، ولو لم يتم نشر تفاصيلها في وسائل الإعلام اللبنانية، لكانت بقيت سرية. ولكن بعد أن تم كشف العملية في وسائل الإعلام اللبنانية، ناقش الجيش الموضوع وقرر تحمل المسؤولية. ومع ذلك، صرّح مسؤولون أمنيون بأنهم كانوا مستعدين لاحتمال كشف العملية، وعلموا بوجود احتمالية عالية لوجود كاميرات في المنطقة التي ترصد تحركات القوات - لكن هذا لم يمنع تنفيذ العملية.

-⁠عمل محققون من وحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية إلى جانب مقاتلي شاييطت 13 بملابس مدنية. هؤلاء المحققون، الناطقون باللغة العربية، قاموا بتحقيق مبدئي في الميدان مع عنصر حزب الله المعتقل للتأكد من هويته وأنه الهدف المطلوب للاعتقال.

-⁠يقول مسؤولون أمنيون إنه بخلاف ما حاول البعض ترويجه في لبنان، فإن المعتقل هو عنصر بارز في حزب الله وليس مواطناً لبنانياً بريئاً. يعتبر المجال البحري في حزب الله مجالاً سرياً، حيث يعمل فيه عدد قليل من الأشخاص مع مستويات عالية من السرية. ولذلك، فإن اعتقال مسؤول بارز في المجال البحري يُعتبر إنجازاً ذا قيمة استخباراتية كبيرة".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تشرين الثاني 2024 08:49