طوت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي جون القزي ملف"احداث خلدة" بإصدارها بعد المذاكرة احكاما مبرمة خفّفت بموجبها الاحكام الجائرة التي صدرت بحق ٩ متهمين سابقا عن المحكمة العسكرية والتي تراوحت العقوبة فيها بالسجن بين خمسة وسبعة وتسعة وعشرة أعوام.
وجاءت احكام"التمييز العسكرية" التي اصدرها القزي عصرا مع المستشارين العميد الركن زاهر صوما والعميد الاداري جميل الكوسا والعميد الركن جورج عبدو والعميد طلال صفوان على الشكل التالي : السجن ٥ سنوات لسعد ابراهيم عسكر حمد الشاهين (كان حكم عليه سبع سنوات)، والسجن سنة لموسى زاهر الغصن ( كان حكم عليه بالسجن خمس سنوات)، والسجن٤ سنوات لمحمد غصن موسى موسى (كان حكم عليه بالسجن تسع سنوات)، والسجن٤ سنوات لإسحق عمر موسى (كان حكم عليه بالسجن تسع سنوات)، والسجن ٥ سنوات لعيسى زاهر الغصن( كان حكم عليه بالسجن تسع سنوات) ، والسجن ٤ سنوات لمحمد طلال موسى( كان حكم عليه بالسجن 9 سنوات) ، والسجن غيابيا ٣ سنوات لعباس محمد موسى( وكان حكم عليه بالسجن خمس سنوات)، والسجن ٥ سنوات لغازي عمر موسى (كان حكم عليه بالسجن عشر سنوات) و السجن ٤ سنوات للشيخ عمر غازي موسى( كان حكم عليه بالسجن 7 سنوات).
ومع احتساب مدة توقيف المحكومين مقارنة بالحكم اليوم فانه سيطلق سراح عددم منهم بينهم الشيخ موسى، فيما يبقى للآخرين عدة اشهر من السجن واقصاها لغازي موسى.
وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة اليوم الاخيرة الى مرافعة ممثل النيابة العامة القاضي غسان الخوري الذي طلب تطبيق مواد الاتهام بحق المتهمين فيما اجمع وكلاء الدفاع على طلب ابطال التعقبات عن موكليهم والا البراءة او منحهم اسبابا تخفيفية، متبنّين ما ورد في مرافعاتهم السابقة امام المحكمة العسكرية، ومستعرضين وقائع الاحداث التي بدأت بإطلاق احد المسلحين من موكب تشييع احد مسؤولي حزب الله في منطقة خلدة علي شبلي النار، ما ادى الى وقوع الاحداث التي اقتصرت فيها الملاحقة على ابناء "عرب خلدة".
ولدى سؤال المتهمين عن مطلبهم الاخير، اجمعوا على طلب البراءة، فيما ابرز الشيخ موسى تقريرا طبيا يفيد عن اصابته بمرض عضال طالبا" العودة الى منزله للمعالجة".
"التمييز العسكرية" كانت عقدت في هذا الملف 10 جلسات، اولها في اواخر ايلول العام الماضي، استجوب خلالها في جلسات ماراتونية المتهمين، لتنتقل بعد ذلك الى مرحلة سماع تسعة شهود، وختمتها اليوم بالمرافعة والحكم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.