طالب المطارنة الموارنة، بعد اجتماعهم الشهريّ، بإصدار قرار سربع لوقف إطلاق النار، "بعد أن دهم الشتاء البلاد وباتت مراكز النزوح دقيقة".
وطالب بوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان وآخرها الإنزال البحري في البترون الذي انتهى بخطف لبناني من مقر إقامته.
وحيا المجلس "مبادرة الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته ونرحّب بالمواقف المؤكدة على وجوب خلاص لبنان من محنته لا سما استعدادهم للمساعدات المالية خصوصاً مساندة الجيش اللبناني من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية".
وجاء في بيان المجلس: "نتوقّف بمرارة أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان وخلّفت عدداً كبيراً من الضحايا والدمار في القرى والمدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع ومناطق أخرى ونطالب المجتمع الدولي بحلّ دبلوماسي وإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701".
كما أضاف: "للتنبه من أجل التصدي لأيّ إشكالات قد تحصل بين المضيفين والنازحين من خلال تشكيل لجان للتنسيق بالتعاون مع المحافظين والبلديات والجمعيات الأهلية والمؤسسات العسكرية والأمنية المتأهّبة لكلّ عون في هذا المجال".
وأعرب البيان عن ارتياح المجلس تُجاه الوجه الانسانيّ، الذي قابل به اللبنانيون النازحين.
وختم: "نتمنى على وزارة التربية تشكيل لجنة مركزية مختصة تمثل المدارس الخاصة والرسمية لوضع آلية عمل واضحة لإنقاذ العام الدراسيّ."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.