استهدفت غارات إسرائيلية محيط مدينة السفيرة بريف حلب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" التي أشارت إلى "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي" على محيط المدينة.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا": "حوالى الساعة 00,45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من المواقع في ريفي حلب وإدلب ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، استهدفت غارات إسرائيلية معامل للصناعات العسكرية والبحوث العلمية، التابعة للجيش السوري في مدينة السفيرة، ويوجد فيها عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران.
وأضاف المرصد أنّ السويداء ودرعا وقاعدة التنف شهدت تحليقاً مكثّفاً لطيران حربي مجهول قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، قبل استهداف السفيرة في ريف حلب.
والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لـ"حزب الله"، في ثاني استهداف للمنطقة في غضون أسبوع.
كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات "حزب الله" في سوريا في غارة على دمشق.
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في هذا البلد، مستهدفةً مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".
وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل و"حزب الله" بدءاً من 23 أيلول (سبتمبر).
وكرر الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة شنّ ضربات جوية هدفها "تقليص محاولات نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان"، متهماً الحزب المدعوم من طهران "بإنشاء بنية لوجستية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.