بعد أسابيع على سقوط ليام باين المُميت من شرفة فندق في بوينس آيرس، تم توجيه إتهامات إلى ثلاثة أشخاص بما فيهم صديقه، كما استبعد المسؤولون في الأرجنتين أن يكون قد مات منتحراً.
كذلك صدرت النتائج الرسمية لفحص السموم في جسد مغني فرقة One Direction السابق، حيث أكّدت وجود العديد من العقاقير في جسده، كما كشفت أنه "لم يكن في كامل وعيه" أثناء السقوط.
كشف بيان صحافي صادر عن مكتب المدعي العام الجنائي رقم 14، يوم الخميس 7 تشرين الثاني، أن نتائج فحص السموم في جسد ليام باين وصلت، وتم إبلاغ عائلته بها.
في الفترة التي سبقت وفاته بـ 72 ساعة، كان لدى باين آثار "كحول وكوكايين ومضادات اكتئاب موصوفة" في جسده، وفقًا للبيان المُترجم من الإسبانية.
وجاء في البيان الصحافي ما معناه: "تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد اختبارات السموم الكاملة على البول والدم والسائل الزجاجي".
في 21 تشرين الأول، أكدت مصادر لـ ABC News أن التشريح الجزئي للجثة كشف عن وجود "مواد متعددة في نظام باين" في وقت وفاته، كما كانت إحدى المواد التي تم العثور عليها هي "الكوكايين الوردي"، وهو عقار ترفيهي يتضمن مزيجًا من الميثامفيتامين والكيتامين و MDMA، وليس بالضرورة الكوكايين، وفقًا لمركز السموم الوطني في العاصمة.
كما أضافت المصادر أنه تم استخدام "أنبوب ألمنيوم" خلال تناول المخدرات، وعُثر عليه في غرفة باين في الفندق.
وفي تسارع مُهم في أحداث القضية، أفادت صحيفة "كلارين" الأرجنتينية أن السلطات أكملت سلسلة من المداهمات لمنزل أحد أصدقاء باين (لا يزال مجهول الهوية)، إضافةً إلى المكان الذي توفي فيه ومنازل اثنين آخرين من موظفي الفندق.
ووفقًا لموقع TMZ، يُزعم أن "الصديق كان في الغرفة مع باين قبل سقوطه من الشرفة، لكنه غادر قبل وفاته، كما حددت صحيفة كلارين "الصديق" على أنه رجل أعمال أرجنتيني. واتُهم بالتخلي عن شخص قبل وفاته.
في التفاصيل، وُجّهت يوم الخميس إتهامات إلى أحد موظفي الفندق بتسليم المخدرات إلى باين، على الأرجح في صندوق صابون، إضافةً إلى إتهامات لشخص ثالث كمورد، وفق ما قالت TMZ، ولم يتم تحديد هوية أي من هذين المشتبه بهما علنًا.
المُحققون توجّهوا إلى المشتبه بهم الثلاثة بعد البحث في هاتف باين، لمعرفة من هو الشخص الذي زوّده بالمخدرات، حيث أظهرت كاميرات المراقبة في الفندق موظفين يتفاعلان معه.
وقد تم تسليم جثة باين يوم الأربعاء إلى عائلته لنقلها جواً إلى موطنه في المملكة المتحدة، لكن موعد جنازته بقي حتى الساعة غير معروفاً.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.