9 تشرين الثاني 2024 | 19:15

عرب وعالم

عراقجي: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي

عراقجي: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اتهامات الولايات المتحدة بوجود صلة بين طهران ومؤامرة مزعومة لقتل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، واصفاً الأمر بأنه محاولة أميركية لصناعة "كوميديا من الدرجة الثالثة".

وكتب عراقجي على حسابه بمنصة "إكس": "هل تتذكر اغتيال إسماعيل هنية في طهران مباشرة بعد تنصيب رئيسنا؟ الجميع يعرف من فعل ذلك ولماذا.. الآن، مع انتخابات أخرى، يتم اختلاق سيناريو جديد بنفس الهدف".

وتابع: "نظراً لعدم وجود القاتل في الواقع، يتم إحضار كتاب السيناريو لصناعة كوميديا من الدرجة الثالثة. من يستطيع بعقل سليم أن يعتقد أن قاتلاً مفترضاً يجلس في إيران ويتحدث عبر الإنترنت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي؟".

وقال عراقجي إن الشعب الأميركي اتخذه قراره، وإن إيران تحترم حقه في انتخاب الرئيس الذي يختاره، وأضاف: "الطريق إلى الأمام هو أيضاً خيار. يبدأ باحترام".

وأشار إلى أن طهران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مشيراً إلى أن سياستها في هذا الأمر قائمة على التعاليم الإسلامية والحسابات الأمنية.

وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن هناك حاجة لبناء الثقة بين طهران وواشنطن من كلا الجانبين وليس من جانب واحد، وأردف: "إنه ليس طريقاً باتجاه واحد".

وفي وقت سابق السبت، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيراني عباس بقائي، أن تكرار المزاعم بضلوع إيران في محاولة اغتيال بعض المسؤولين الأميركيين في الوقت الحالي، يمثل "مؤامرة" من قبل الأوساط المناهضة لإيران لتعقيد القضايا بين طهران وواشنطن.

وأكد بقائي أن الادعاء بوجود دور لبلاده في محاولة اغتيال مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين "لا أساس له من الصحة ومرفوض تماماً".

وأوضح أن إيران "ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "إرنا".

والجمعة، أعلنت وزارة العدل الأميركية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI أحبط محاولة "إيرانية" لقتل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، قبل أسبوع الانتخابات، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس".

وأعلنت الوزارة عن تهم جنائية الجمعة، في قضية بمانهاتن، تزعم أن مسؤولاً إيرانياً في الحرس الثوري وجه شخصاً في سبتمبر الماضي، بوضع خطة لمراقبة وقتل ترمب.

وأوردت أوراق القضية أن المسؤول الإيراني، وجه الرجل الذي يدعى فرهاد شاكري، بأنه إذا لم يستطع وضع خطة في الإطار الزمني الذي طلبه منه، فإن عليه وقف الخطة إلى ما بعد الانتخابات الأميركية، لأنه اعتقد أن ترمب سيخسر، ومن ثم سيكون اغتياله أسهل.

وقال شاكري لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، إنه لم ينو تقديم خطة لقتل ترمب خلال فترة الـ7 أيام التي طلبها المسؤول الإيراني.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

9 تشرين الثاني 2024 19:15