عقدت لجان العفو العام في البقاع اجتماعا في منزل محمد علي المصري في بلدة حورتعلا تدارست فيه آخر المستجدات حول قانون العفو العام وادراجه في البيان الوزاري.
وطالب المجتمعون الرؤوساء الثلاثة، ومجلس النواب، تسريع تنفيذ القانون، الذي ادرج في البيان الحكومي.
واصدر المجتمعون بيانا تلاه عضو لجنة العفو العام طارق دندش. ناشد فيه رئيس الجمهورية ميشال عون المساعدة بالسرعة الممكنة للافراج عن ابنائنا وبالخروج من النفق المظلم، لأن عدم اغلاق هذا الملف سيفتح ابواب موصدة، ونتمنى عن قصد او غير قصد عدم فتحها، لانها ستجلب وبالتاكيد رياحا واعاصير البلد بغنى عنها.
وطالب باسم كافة لجان العفو العام من المساجين في السجون اللبنانية وفي سجن رومية التوقف عن الاضراب عن الطعام واعطاء الفرصة لمدة شهر واحد ليبنى على الشيء مقتضاه.
عضو لجنة العفو دمر المقداد
اكد ان المساجين في سجن رومية المضربين منذ شهر عن الطعام يتعرضون لضغوطات من قبل الاجهزة الامنية ، وكل يوم ينقل عشرة منهم من سجن الى سجن والى المستشفيات وباسم لجان العفو العام المجتمعة نطلب منهم وقف الاعتصام واعطاء فرصة للحكومة اللبنانية لمدة شهر من اجل تحقيق العفو العام واذا لم يتحقق خلال هذه المدة ستكون لنا مواقف تصعيدية.
صبحي جعفر اكد ان العفو العام لا يحتاج الى اموال انما لشحطة قلم.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.