18 تشرين الثاني 2024 | 12:01

المنسقيات و القطاعات

"قطاع التعليم -المستقبل" يشجب استباحة مديرة كلية الآداب - الفرع الثالث للمعايير الأكاديمية

صدر عن قطاع التعليم العالي في "تيار المستقبل" البيان الآتي:

في الوقت الذي يستبيح فيه العدو الصهيوني الأراضي اللبنانية ويمعن قتلاً وتفجيراً وهدماً وظلماً للشعب اللبناني بأسره، وفي الوقت الذي يحاول فيه جميع اللبنانيين الالتفاف حول بعضهم ورص صفوفهم والتضامن فيما بينهم، وجدت مديرة كلية الآداب - الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية جنين الشعار الفرصة سانحة للتنكيل بزميلاتها وزملائها، ولاستباحة كل المعايير الأكاديمية والقوانين المنظمة للجامعة.

وفي التفاصيل، تقوم المديرة المعنية بخرق القوانين والأعراف وشل المجالس الأكاديمية والضرب بعرض الحائط بصلاحيات رؤساء الأقسام ومجالسها في توزيع أنصبة التدريس على مختلف الأساتذة، إذ تتلاعب بتلك الأنصبة خلافاً للأصول، ولا سيما بأنصبة الأساتذة المتعاقدين بالساعة بنية إسناد هذه الساعات لأساتذة جدد ظناً منها أنها بذلك ترد الجميل للطرف السياسي الذي وسدها إدارة كلية الآداب، وإمعاناً في سياسة الاستزلام والزبائنية التي قرف منها الشعب اللبناني، مما أدى الى تخريب كل المؤسسات وتقويض أركان الدولة اللبنانية.

لذا، ندعو المديرة المعنية إلى الالتزام بقوانين الجامعة، وترك الأقسام الأكاديمية تعمل وفقا لصلاحياتها ووفقا للأصول، ونتوجه إلى عميدة الكلية بالتكليف د. سهى الصمد وندعوها إلى أن تكون محضر خير، وأن لا تكون شاهد زور على ما يحصل، وأن تلتزم القوانين المرعية الإجراء، وأن تكون مصلحة الجامعة اللبنانية وكلية الآداب لديها أولى من كل المصالح الأخرى.

كما ندعو عميدة الكلية الى إلغاء مقررات مجلس الوحدة غير القانونية لعدم توفر نصاب عقد الجلسة. إذ ينص قانون الجامعة اللبنانية على أن نصاب جلسات المجالس الأكاديمية هو الثلثين في الجلسة الأولى والنصف زائد واحد في الجلسة الثانية، وهذا ما لم يكن متوفراً، كي لا تتحمل مسؤولية المضي بقرارات غير قانونية.

وفي الختام، نتوجه إلى رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران، متمنين عليه أن يكون حارس الأصول والقوانين، وأن لا يسمح لأي كان أن يستبيح هذه الأعراف التي لطالما ناضل أهل الجامعة من أجل الحفاظ عليها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 تشرين الثاني 2024 12:01