اشارت تقديرات دائرة ضريبة الأملاك في سلطة الضرائب الإسرائيلية إلى أن حجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة في 82 مستوطنة قريبة من الحدود اللبنانية تصل إلى أكثر من 5 مليارات شيكل، منذ بداية الحرب وحتى الآن، لكن هذا المبلغ سيرتفع في حال عدم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار واستمرت الحرب على لبنان.
وحسب هذه التقديرات، فإن حجم الأضرار المباشرة يصل إلى 1.5 مليار شيكل، وهي أضرار لحقت بمنازل وشقق ومصانع ومركبات وأراض زراعية وبنية تحتية للبيوت ومبان عامة، مثل مدارس وروضات أطفال ومكاتب ومعدات، وبشبكتي الكهرباء والماء وغيرها، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وتضيف التقديرات أن الأضرار غير المباشر تصل إلى حوالي 4 مليارات شيكل، وأن هذا المبلغ سيرتفع كلما استمرت الحرب، ويشمل الخسائر ومنع الأرباح في المصالح التجارية والأراضي الزراعية إثر تضررها بسبب توقفها عن العمل أو تراجع مدخولها.
ونقلت الصحيفة عن مدير صندوق التعويضات في سلطة الضرائب، أمير دهان، قوله إنه تم حتى اليوم دفع تعويضات لمصالح تجارية وأفراد في المنطقة الشمالية ملياري شيكل، إثر الأضرار التي تعرضوا لها خلال الحرب.
وبلغت تكلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة في هضبة الجولان المحتلة ربع مليار شيكل، وتم دفع هذا المبلغ للمتضررين جراء إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من لبنان وسوريا والعراق، حسب الصحيفة.
ودفعت ضريبة الأملاك تعويضات، بمبلغ 1.25 مليار شيكل، جراء أضرار لحقت ببلدات في جنوب البلاد، وخاصة في منطقة "غلاف غزة".
ولحقت أضرار كبيرة بممتلكات في وسط البلاد. وتبين في أعقاب تقديم دعاوي تعويضات أن صاروخا واحدة سقط في مدينة هود هشارون ألحق أضرارا بحوالي 2000 شقة، وسقط صاروخ آخر في شمال تل أبيب وألحق أضرارا بتكلفة 50 مليون شيكل.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.