25 تشرين الثاني 2024 | 14:20

أخبار لبنان

وصول طائرة المساعدات القطرية الـ19 الى بيروت

وصول طائرة المساعدات القطرية الـ19 الى بيروت

وصلت إلى مبنى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، طائرة مساعدات طبية قطرية، وكان في استقبالها على أرض المطار، المدير العام لوزارة الصحة بالانابة فادي سنان ووفد من الوزارة في حضور السفير القطري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري.

والقى السفير القطري كلمة بالمناسبة، اوضح فيها أن "هذه الطائرة هي الرقم 19 تصل الى لبنان وتحمل 130 طنًا و80 في المئة منها هي مساعدات طبية حسب طلب الحكومة اللبنانية، ونحن على تنسيق مباشر معها بخصوص الشحنات"، معلنا عن "وصول الشحنة الـ 20 الخميس المقبل"، مشيرا الى ان حكومة دولة قطر "مستمرة في تنظيم المساعدات الى اخواننا في لبنان"، لافتا الى ان "مجموع المساعدات القطرية للبنان بلغ الى اليوم 895 طنا"، مؤكدا ان "حمولة طائرات القوات الجوية القطرية الاميرية المخصصة للبنان ضخمة جدا. وهذه هي المرحلة الاولى وسيستتبعها مرحلتين اضافيتين من المساعدات"، مؤكدًا أنّ "الشعب اللبناني عزيز وتربطه بقطر علاقات تاريخية وآمل ان تنتهي هذه الأزمة في أسرع وقت ممكن"، موضحا ان "المساعدات القطرية تقدم للحكومة اللبنانية ويشرف عليها الهلال الأحمر القطري".

بدوره شكر سنان الحكومة القطرية على المساعدة الدائمة للبنان، وأمل "ان تكون هذه الشحنة الأخيرة قبل وقف العدوان على لبنان وان تكون قطر دائما الى جانبه كما عودتنا في إعادة إعمار لبنان"، ولفت إلى أنّ "المساعدات تأتي في هذا الوقت ولها معنيين مادي ومعنوي يتمثل بوقوف الدول العربية والشقيقة دائما الى جانب لبنان في ظل هذا العدوان الذي نتعرض له"، وقال: "نحن بحاجة الى كل أنواع المساعدات وخصوصًا في ما يتعلق بالجرحى وكذلك مساعدات للنازحين الى المدارس ومراكز الايواء، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء، ونحن نعمل في الوزارة لتفادي تفشي الأمراض".

وأوضح أنّ "جميع المساعدات الطبية التي تصل إلى لبنان موجودة على موقع وزارة الصحة ويتم توزيع الأدوية والمساعدات على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة على كل الاراضي اللبنانية، وطبعا بالتنسيق مع الحكومة والهيئة العليا للاغاثة وغرفة الكوارث في رئاسة الحكومة".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

25 تشرين الثاني 2024 14:20