تفقد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب أمين شري المكان الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في منطقة النويري وبعد معاينته للأضرار قال:
"أتينا نحن وانتم بالكاميرا والصوت لكي تشاهدوا كل ما يحصل في بيروت من استهداف للمدنيين. لقد تم تداول أخبار وادعاءات بوجود مراكز حزبية ليتبين بعدها ان ليس هناك اي مركز حزبي استهدفه العدوان."
واضاف: "ان منهجية العدو الاسرائيلي في القتل ترد عليها منهجية المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان بالقتال ثم القتال ثم القتال. ان العدو قبل تحقيق تسوية ال 1701 يريد ان ينتقم من كل اللينانيين وخير دليل على ذلك اطلاق الانذارات بالعشرات منذ الصباح الباكر، وذلك لانه يزيد امعانا بالتهديد والتدمير في الضاحية وكذلك الامر في بيروت. ان العدو يريد ان يستهدف المدنيين الذين هم سند للمقاومة وفي بيروت. أما في الخيام المحاصرة من ثلاث جهات فالعدو لم يحقق اي انتصار والايام والليالي والميدان هو الحد الفاصل بيننا وبين هذا العدو. وفي البياضة وشمع هذا العدو يتكبد الخسائر في الميركافا وكذلك الامر في جنوده."
وقال: "ان ردة الفعل للعدو، كما في غزة، ستكون في لبنان من خلال الانتقام من اللبنانيين في بيروت والضاحية وفي البقاع وفي بقية الاراضي اللبنانية كذلك في شمال لبنان وكسروان وجبيل واقليم الخروب وبعلشميه وعرمون."
وأردف: "الحصيلة الاولية للعدوان اليوم هي امرأة وطفلان وهناك أحد الاشخاص في عداد المفقودين. ونكرر انه لا وجود لاستهداف لاي شخصية من حزب الله."
وحول عملية وقف اطلاق النار وما إذا كان هذا الاستهداف هو بمثابة استمرار للحرب بين الطريفين قال شري: "اريد ان أذكر أنه في الساعات الاخيرة من حرب تموز من العام 2006 أمعن العدو تدميراً وقصفاً في الضاحية. فالعدو لا يريد ان يقفل ملف القتل والتهجير الا بالمزيد من التصعيد وهو عدو غدار كما نعلم. فالحذر واجب عليناوكما كانت الصلية الأخيرة في حرب تموز 2006 للمقاومة ستكون ان شاء الله في حرب 2024 للمقاومة".
وختم شري: "كما اكد الامين العام الشيخ نعيم قاسم، هناك مساران هما الجبهة والمفاوضات، وهذان المساران نعمل عليهما من خلال الميدان ومواجهة العدو في الميدان وايلامه وصده والمسار الآخر من خلال الحكومة والرئيس نبيه بري الذي نحن على تواصل وتنسيق مستمر معه من أجل المفاوضات غير المباشرة من خلال ما يسمى بالوسيط الأميركي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.