28 تشرين الثاني 2024 | 15:24

عرب وعالم

بوتين: إنتاجنا من الصواريخ أضعاف الناتو

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الهجوم الكثيف الذي شنته بلاده على أوكرانيا اليوم الخميس جاء رداً على الضربات بصواريخ أتاكمز الأميركية الصنع.

وقال بوتين إن الضربات على الأراضي الروسية، بما في ذلك بالأسلحة الغربية، لن تمر دون رد أبدا.

وأضاف في كلمته أمام قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي: "الضربات من جانبنا جاءت ردا على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية بصواريخ "أتاكمز" الأميركية وكما قلت أكثر من مرة سيكون هناك دائما رد من جانبنا".

وأوضح بوتين "ضربنا أوكرانيا بـ90 صاروخا و100 مسيرة ردا على استهدافنا بصواريخ أتاكمز"، مشيراً إلى أن هيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع الروسية تعملان حاليا على تحديد أهداف لتوجيه ضربة صاروخية باستخدام "أوريشنيك" على الأراضي الأوكرانية.

"أضعاف الناتو"

هذا، وأعلن بوتين أن روسيا تنتج صواريخ أكثر بعشر مرات مما تنتجه جميع دول الناتو مجتمعة، وفي هذا السياق، ستقوم موسكو اعتباراً من العام المقبل بزيادة إنتاج مثل هذه القذائف بمقدار الربع.

وأضاف: "فيما يتعلق بإنتاج أنظمة الصواريخ والمعدات ذات الصلة، فإن الإنتاج في روسيا أكثر بعشرة أضعاف من إجمالي إنتاج جميع دول الناتو مجتمعة". وأضاف الرئيس الروسي: "في العام المقبل، سيتم زيادة هذا الإنتاج بنسبة 25-30%".

كما أكد بوتين أن الاختبارات القتالية لأحدث نظام صاروخي فرط صوتي "أوريشنيك" كان إجراء ضروريا وذلك ردا على الضربات باستخدام صواريخ "أتاكمز" و"ستورم شادو" على مقاطعة كورسك.

وقال: "لقد اضطررنا إلى اختباره في ظروف قتالية رداً على الهجمات بالأسلحة الغربية على أراضي مقاطعتي بريانسك وكورسك، بصواريخ "أتاكمز" و"ستورم شادو".

ولم يستبعد بوتين أن تصبح مراكز صنع القرار في كييف هدفا لصواريخ "أوريشنيك" الروسية.

اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي

وشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وذلك في اليوم الثاني من زيارته الرسمية لأستانا.

وقال بوتين، خلال مشاركته في الاجتماع، في كازاخستان اليوم الخميس، إن هناك تزايدا في عدد البلدان التي تؤيد بناء نظام عالمي آمن متعدد الأقطاب، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

ووصل بوتين، أمس الأربعاء، إلى العاصمة الكازاخستانية أستانا، في زيارة دولة لمدة يومين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

28 تشرين الثاني 2024 15:24