أشار وزير الداخلية بسام مولوي في كلة له اثر اجتماع للأمن المركزي، إلى انه "نحن اليوم عقدنا اجتماعا في الأمن الداخلي المركزي في وزارة الداخلية بحضور ممثلين عن قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي وكل الأجهزة الامنية، وتقدمنا بالتعزية إلى كل الشهداء الذين سقطوا في الجيش اللبناني والقوى الأمنية"، لافتا إلى ان "القوى الأمنية والعسكرية نجحت بضبط ومعالجة الإشكالات على امتداد الأراضي اللبنانية بظل الأوضاع الراهنة، ورأينا اللبنانيين متضامنين بين بعضهم البعض من خلال استقبالهم للنازحين فالكل كان يراهن على عدم تقبلهم والحصول العديد من الاشكالات".
وأوضح ان "الأجهزة الأمنية واكبت عودة النازحين الى قراهم ومدنهم فلم نشهد أي أحداث أمنية خلال عملية العودة، ونشدد على التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن في المرحلة القادمة وندعو المواطينين العائدين لإتباع تعليمات قوى الأمن والجيش اللبناني وذلك لحفظ سلامتهم".
وقال: "التحدي كبير ونحن جاهزون لتشكيل الاطار اللازم لحماية الاملاك العامة والخاصة عند اعادة الاعمار، وأعطينا التعليمات لتسيير الدوريات لحفظ أمن المواطنين وحفظ أمن المناطق كلها".
وأكد ان "وجود النازحين في المدارس الخاصة انتهى منذ ساعات وقوى الأمنية تواكب خروجهم، كما تم اتخاذ تدابير كافة لمنع حصول زحمة السير في المناطق"، مشيرا إلى ان "المديرية العامة للأمن العام اتخذت التدابير كافة في موضوع عودة النازحين السوريين الى لبنان ومنعهم من العبور عبر المعابر غير الشرعية ، في المقابل الأمن العام السوري اتخذ أيضا التدابير لمنع دخول السوريين بطريقة غير شرعية".
وتابع قائلا: "قائد الجيش وضع الوزراء بالخطوط العريضة لخطة الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب التي ستُنفَّذ على 3 مراحل لضمان عودة اللبنانيين وسلامة الأراضي اللبنانية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.