3 كانون الأول 2024 | 12:26

فن

بعد "زلة اللسان"... نقابة الموسيقيين المصرية تُحقق مع شيرين

بعد

أصدرت نقابة المهن الموسيقية في مصر، بياناً بعد أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الأخيرة وإثارتها جدلاً واسعاً، بحفلها في الكويت بعد "زلة اللسان" خلال حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم، والتي قالت فيها "الفاتحة على روح محمد رحيم.. سيئة جارية"، وذلك بدلاً من "صدقة جارية".

وأكد نقيب الموسيقيين في مصر، الفنان مصطفى كامل، في بيان صحافي أن نقابة المهن قررت استدعاء الفنانة شيرين عبدالوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماماً مع كل القيم والمبادئ، وذلك إعمالاً لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية.

وقال كامل في البيان: "على مدار يومين كاملين وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيراً فيما قيل على لسانها صوتاً وصورهً أمام الجمهور والفرقه الموسيقية والكاميرات" .

عبث واستهتار

وأوضح أن ما صدر من شيرين عبدالوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثاً وإستهتاراً بكل القيم الدينية والمجتمعية والانسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سرداً وتفصيلاً.

وقال مصطفى: "يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري وإحترامي لها علي الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سوياً مع الفنان الكبير محمد محيى، وحتي كتابة هذا البيان مازال هذا الحب قائماً ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط علي كل المستويات.

حرمة الموت

وأوضح أن الحزن يخيم على الوسط الفني بأكمله بوفاة الفنان الكبير محمد رحيم، مشيراً إلى أن حرمة الموت لزاماً على الجميع احترامها، مؤكداً أن الراحل لم يترك في حياة الفنانين سوى آثاراً طيبة وسلوكاً سوياً ونجاحاً فنياً بأعماله المتميزة، التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلي رأسهم شيرين عبد الوهاب، واعتصرت قلوبنا جميعاً مطربين وملحنين وشعراء ومازالت تعتصر حزناً علي فراقه.

انتقاد

ووجه مصطفى انتقاداً لشيرين، لعدم احترامها لتلك المشاعر، وإطلاقها إفيهات غير مناسبة إطلاقاً مع الحدث، وذلك بعبارة "نعمله سيئة جارية"، ثم عبارة "دي هتبقي تريند"، ثم علو صوت الضحكات، واختتام المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة.

ولفت إلى أن النقابة والإعلام والصحافة والجمهور برر وعلل التسامح مع شيرين، نظراً لمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسرياً ونفسياً ومعنوياً، لكن مع التدقيق مع مقاطع الفيديو عدة مرات، لم تشعر النقابة إطلاقاً باي عفوية أو عدم قصد أو زلة لسان، مشيراً إلى أنه وبناءً على ما سبق اتخذت النقابة استدعاء شيرين والتحقيق معها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 كانون الأول 2024 12:26