إستقبل راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران إيلي حداد وفدا مشتركا من "حزب الله" و"حركة أنصار الله"، ضم الوفد: مسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر وعضو لجنة المنطقة الحاج حسين السارجي ونائب الأمين لحركة أنصار الله الحاج ماهر عويد وعضوي الشورى في الحركة الحاج حسين المصري والحاج إبراهيم الجشي، حيث التقاهم المطران حداد بحضور الأب جهاد فرنسيس والأب سليمان وهبه.
بداية قدم الوفد التهنئة للمطران حداد بعيد الفصح المجيد. ثم جرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وما يجري في الداخل الفلسطيني من ظلم يطال الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وتطرق المجتمعون إلى العلاقة بين بلدة المية ومية ومخيمها ومشكلة الأملاك الخاصة لأهالي البلدة داخل المخيم.
وبحسب بيان صادر عن مطرانية صيدا فقد "أبدى وفد أنصار الله كل الإيجابية المطلوبة من أجل حل الأمور العالقة كاشفا عن عدة لقاءات سابقة عقدت مع عدد من الفعاليات والوصول إلى مقترحات بخصوصها لحصول أصحاب الممتلكات على حقوقهم كاملة".
من جهته أكد المطران حداد على العلاقة المميزة التي تربط البلدة بالمخيم ناقلا ارتياحه الكبير لحجم التنسيق الموجود والدائم مع المطرانية مؤكدا أن الحوار والنوايا الحسنة كفيلة بإنهاء وحلحلة كافة العقد.
بدوره أكد الشيخ زيد ضاهر حرص جميع الفاعليات والجهات السياسية اللبنانية والفلسطينية وعلى رأسهم "الأخوة في حركة أنصار الله" على متابعة هذه القضية منذ البداية ومع كافة الجهات ان كان على صعيد الوضع الأمني في المخيم أو على صعيد العلاقة بين البلدة والمخيم لتذليل كل المشاكل والعقبات. مشددا على حرصهم على حقوق الناس وممتلكاتهم، ومتمنيا الإقلاع عن اللغة والخطاب المنفعل والمتسرع الذي لا يخدم العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
في الختام اتفق المجتمعون على التنسيق فيما بينهم بما يخص هذه المشكلة وكل القضايا التي تتعلق بالمنطقة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.