يشق رأس الناقورة طريقه في عرض البحر ليشكل نقطة فصل مصطنعة بين الحدود الدولية الللبنانية والفلسطينية .
هذه النقطة كانت حتى منتصف القرن الماضي نقطة وصل جغرافي وتاريخي لحضارة عابرة الازمنة .
ومنذ العام ١٩٧٨ باتت هذه النقطة على رأس كل شفة ولسان، مع انتشار القوات الدولية، كما كانت على طرف لسان كل تلميذ في لبنان في مادة الجغرافية وفي مختلف المراحل الدراسية .
اليوم ومع الحديث عن ترسيم الحدود البحرية وحدود بلوكات النفط والغاز تطل مجددا لتكون محورا لمناقشات ومداولات في الصالونات السياسية.
امل يحدو الكثيرين في أن يصبح شاطئها مقصدا لكل مستجم يبحث عن نقاوة ماء بحر وطبق سمك شهي.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/xkMBC5LXYgo.jpg?itok=KmmHaeWm","video_url":"https://youtu.be/xkMBC5LXYgo","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/95Y2oGCPeM0.jpg?itok=xAqWIZ3Q","video_url":"https://youtu.be/95Y2oGCPeM0","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":1},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive, autoplaying)."]}
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.