18 كانون الأول 2024 | 12:42

أخبار لبنان

احمد حدارة يبارك للشعبين السوري واللبناني بسقوط نظام الاسد ويطالب سعد الحريري بالعودة إلى لبنان

احمد حدارة يبارك للشعبين السوري واللبناني بسقوط نظام الاسد ويطالب سعد الحريري بالعودة إلى لبنان


صدر عن رجل الأعمال  احمد عامر حدارة، البيان التالي : "سقط الاسد وسقط معه كل نظام الاستبداد والظلم الذي عان منه اللبنانيين والأشقاء السوريين على مدى عقود بالديكتاتورية والطغيان ، وها نحن اليوم امام طي صفحة الهيمنة على لبنان 


ان ما حصل عبر سقوط النظام وهروب بشار الاسد هو أكبر انتصار لدم الشهيد رفيق الحريري وكل المعتقلين والمفقودين والقتلى على يد آل الأسد وأعوانهم في لبنان 


فبعد أن تم تحرير سوريا ولبنان من الهيمنة الإيرانية والسورية ومن الدويلات والعصابات والعنتريات على جميع أشكالها


نقول للرئيس سعد الحريري انه قد حان الأوان للعودة الى العمل السياسي وحان وقت الرجوع إلى لبنان لإعادة النهوض به كما احبه الشهيد رفيق الحريري واحبه كل لبناني حر آمن بلبنان اولاً وبالحرية والديمقراطية ، ولبنان وشعبه ينتظر عودتكم في أسرع وقت إلى لبنان لتشكيل حكومة لبنان في العهد الجديد واسترجاع نهضة العمران وتنشيط الحركة الاقتصادية


لقد اثبت دولة الرئيس سعد الحريري لكل العالم بأنه زعيم لبنان الشريف الذي لم ولن تتلطخ يداه بدماء اللبنانين ولم يقبل بإدخال اهله وناسه في حروب المنطقة ، ومارس السياسة منذ 2005 ولغاية تعليق عمله السياسي على نهج الحريرية السياسية كوالده الشهيد الذي عمر الحجر وعلم البشر 


وفي ظل كل المتغيرات في المنطقة وما يمكن ان يحصل في المستقبل ، نقول لدولة الرئيس سعد الحريري ان الطائفة السنية تشعر بفراغ كبير بعد تعليق عملك السياسي ولا احد استطاع ملء هذا الفراغ الذي تركته خلفك لا في السياسة ولا على المستوى الشعبي والوطني


دولة الرئيس سعد الحريري ، ان عكار أحبت الشهيد رفيق الحريري كثيراً ، وهتف رجالها ونسائها وشبابها وشاباتها في الساحات مطالبين بالحرية والاس٨تقلال والانتقام من نظام المجرم بشار الاسد ، واليوم جميعهم يطالبونك بالعودة إلى حضن الوطن وحضن عكار الذي قد تنفس حرية والعدالة لدم الرئيس الشهيد رفيق الحريري


نبارك للشعبين السوري واللبناني ونتمنى ان تكون الايام القادمة آمنة ايستطيعوا تخقيق تطلعاتهم نحو الحرية "والعدالة والانماء والعيش الكريم

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 كانون الأول 2024 12:42