أعلن رئيس "تيار المرده"، سليمان فرنجية، أنه مستمر في ترشحه إلى رئاسة الجمهورية، حتى جلسة ٩ كانون الثاني 2025. وذكّر بطرحه "سلَّة أسماء إلى رئاسة الجمهورية"، وقال: "لن ندخل بالأسماء الآن، ولكنَّ تركيزنا هو على معايير الرئيس العتيد".
ولفت فرنجية في العشاء التكريمي لخلية أزمة النازحين في "تيار المردة"، إلى أن الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان أخيرا "وسخة جدا" وهجرت الكثير من اللبنانيين.
وقال: "نريد رئيسًا بحجم الرئاسة وليس بحجم الكرسي وليس هناك رفاهية الخلاف مع الاصدقاء"...
واعتبر فرنجية ان "ضميرنا مرتاح تجاه حلفائنا كما أخصامنا ولم نخف أي أمر والأوضاع الاقليمية والدولية تتغيّر رأساً على عقب".
وقال فرنجية: يهمّنا حلّ مشكلة البلد ولذلك طرحنا تصوّرنا الرئاسي المبني على المعايير ولا يمكننا أن نذهب إلى جلسة 9 كانون الثاني من دون إسم.
وتابع: لا يمكننا انتخاب رئيس "ما حدا بيعرفو مين هوي" ولذلك طرحنا فكرة الرئيس القوي ونريد رئيساً "عا قدّ الموقع مش الكرسي".
وأضاف "لا أريد الخلاف مع حلفائي حتى لو لم نتوافق على إسم رئيس الجمهورية وعلينا أن لا نخاف من المجهول والعمل على بناء البلد ونقله من مكان إلى آخر".
وأردف: نريد رئيساً على قدر المرحلة في جلسة 9 كانون الثاني وإلا لن نشارك في إيصال رئيس لا يملأ الموقع المسيحي الأول و"نبقى برّا أشرفلنا".
وقال فرنجية: أدعو جعجع كما الجميع للمشاركة في جلسة 9 كانون الثاني وانتخاب رئيس قادر على الحكم وإدارة المؤسسات. ونحتاج إلى شخص بحجم الشهيد رفيق الحريري في الطائفة المارونية فمستقبل لبنان "بالدقّ".
وفي الموضوع السوري، قال فرنجية: "نتمنى لسوريا الازدهار وأن تبقى بوابة الشرق للبنان وأن تبقى موحّدة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.