اصدرت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (الفرانشايز) البيان التالي:
"يتحضّر لبنان والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط لتغيّرات جوهريّة تعكس الصورة المستقبليّة للازدهار الموعود والاستقرار المنشود. ونحن مطالبون في عالم الأعمال بالاستعداد والتحضير اقتصادياً للمرحلة الآتية التي نترقّبها، والتي سوف تشهد فرصاً عديدة للبناء والإعمار والتقدّم والاستثمار، خصوصاً إذا أدركنا كيف نلتقطها ونحافظ عليها.
"لن نتوقّف عند الخسائر التي مُني بها الاقتصاد ومختلف مؤسّساته المنتشرة على مساحة الوطن، اذ يتمتّع الاقتصاد، ومنه قطاع الفرانشايز، بقدرة كبيرة ومرونة فائقة لمواجهة التحديات، ويتميّز بالديناميكيّة والتخطيط والمبادرة والسرعة في اتّخاذ القرارات الجريئة. كما يتحلّى اصحاب المؤسسات بالثقة العالية بامكاناتهم على النهوض، شرط تَوَفُّر الإستقرار المستدام، وهذا ما نترقّبه في المرحلة المقبلة على انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة متجانسة يضعان تنفيذ الاصلاحات في سلّم الأولويّات، *وعدم تحميل قطاع الاعمال اعباء ضريبية غير منطقية*. ونتطلّع بتفاؤل الى الغد، واثقين من خياراتنا التي أثبتت النتائج صحّتها.
"نحن مقبلون على عام جديد، نأمل أن يشهد نهضة خلاقة في المشاريع، يتوسّع عبرها القطاع سواء في لبنان أو عبر الانتشار. تأتي التطوّرات لصالح اللبنانيين والاقتصاد، لكن علينا معرفة كيف نستفيد من هذه الفرص ونضع المخططات والرؤى الإستراتيجية الصحيحة لتعويض ما خسرناه والدخول في حلقة نمو بدل دوامة التراجع والفقر.
أثبت قطاع الفرانشايز أنه سفير لبنان المميّز الى العالم، إذ أن علاماتنا التجارية في مختلف المجالات خرجت من لبنان وأثبتت نفسها بقوّة تنافسية. كما قامت بشراكات تساهم في الحركة الإقتصادية وهذا ما نتحدث عنه عندما نقول ان العلامات التجارية تجلب إلى الإقتصاد قيمة مضافة وتحرّك العجلة والقطاعات الإقتصادية كلها".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.