قال النائب ملحم خلف في اليوم (701) لوجوده في مجلس النواب : "نشهد اليوم تحولات كبرى وعميقة تهز أنظمة الشرق الأوسط، وتسقط أنظمة قامت على القمع واستمرت عبر كبت الحريات وإسكات المعارضين. إنه زمن الإطاحة بمفاهيم القوميات دون العودة إلى الإمبراطوريات، وزمن إسقاط الأنظمة الفاشلة والفاسدة. لقد انتهى عصر البحث عن مخارج لإنقاذ ممارسات بائدة".
أضاف :" في لعبة الأمم، تتغير أدوار الأوطان وتعدل حدودها، وقد تسلب الشعوب حقها في تقرير مصيرها.
أمام هذه التحولات، على لبنان أن يحمي نفسه بالتمسك بوحدته الوطنية وبالعيش المشترك. هذا التضامن الوطني هو الأساس لإنقاذ الوطن وبناء دولة الحق والقانون، الدولة القادرة والعادلة، التي تبتعد عن كل المزايدات والمصالح الخارجية".
وتابع :"على لبنان أن ينأى بنفسه عن الصراعات الإقليمية ويتمسك فقط بالمصلحة الوطنية العليا، بعيدا عن الحسابات الطائفية والمذهبية. وعلى اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولية النهوض بوطنهم، مؤسساته وسلطاته".
وختم خلف : المدخل إلى هذا الإنقاذ يبدأ بعدم إضاعة فرصة انتخاب رئيس للجمهورية يوم 9/1/2025 ".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.