صدرت بلدية برج البراجنة بيانا أعلمت فيه الأهالي والسكان، أن أزمة في تأمين المياه لبرج البراجنة، طرأت منذ ثلاثة أيام نتيجة عدة عوامل خارجة عن إرادتنا".
وقال: "بعد المتابعة من قبل فريق قسم المياه في البلدية تبين أن الأسباب الرئيسية سببها: التعديات على خط الدفع الرئيسي من قبل أهالي إحدى البلدات الساحلية وجر المياه إلى خزاناتها بشكل غير قانوني مما حرم بلدتنا من حصتها الطبيعية من المياه، وجود أعطال فنية في الآبار الرئيسية وتسرب مياه من خزاناتها، وكذلك توقف بئرين عن العمل فضعفت عملية الضخ بالكمية التي كنا نتزود بها مما زاد بالمشكلة".
وأضاف: "حرصا منا على معالجة الأزمة بأسرع وقت ممكن تم إجراء اتصالات مكثفة على أعلى المستويات مع الجهات المعنية بما في ذلك مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان بشخص حضرة المدير العام جان جبران والنائبين الحاج علي عمار والدكتور فادي علامة ورئيس إتحاد البلديات المهندس محمد درغام ومستشار وزير الاشغال الدكتور قاسم رحال لضمان معالجة التعديات وإصلاح الاضرار بشكل فوري، وتكليف الجهات الأمنية المختصة بالتحرك الفوري لضبط التعديات على الشبكة التي تكررت أكثر من مرة وسبق أن رفعنا الصوت عاليا وطلبنا تدخل الأجهزة الأمنية لوضع حد لهذا التعدي، لكن وللأسف لم تسلك المعالجات طريقها الصحيح وبقيت مبتورة، مما ينبغي ولو اضطر الأمر تدخل الجيش وهو حامي الوطن لمعالجة الموضوع ووضع حد له، كل ذلك بهدف تجنب أي شرخ مناطقي يمكن أن ينعكس على مسائل خدماتية وهذا يتطلب الإسراع في إيجاد حل نهائي لتعود بلدتنا وتتغذي بالمياه بعد تسريع عملية الضخ وإعادة الوضع إلى طبيعته".
وتابع: "إن بلدية برج البراجنة تتابع هذا الملف بكل جدية وحرص، ونحن على تواصل دائم مع الجهات الفاعلة لضمان حق بلدتنا في الحصول على حصتها الطبيعية من المياه بمعالجة هادئة وطبيعية".
وختم مؤكدا "أهمية التعاون المشترك بين البلدية وسائر البلدات وكذلك مع الجهات المعنية لتجاوز هذه الأزمة التي يتضرر منها أهالي وسكان برج البراجنة الذين نعتذر منهم عن أي إزعاج تسبب به هذا الانقطاع، ونعدكم بأننا لن ندخر جهدا لإعادة المياه إلى منازلكم في أقرب وقت ممكن".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.