كشف مصدر سياسي مطلع أن "المعلومات المتوافرة بشأن الاستحقاق الرئاسي تدور في مرحلة خلط الأوراق على صعيد الأسماء المطروحة لتولي سدة الرئاسة المفتوحة على كل الاحتمالات، وجديدها هو معاودة طرح اسم الوزير السابق جهاد أزعور للتنافس مع الأسماء المطروحة، وفي مقدمتها قائد الجيش العماد جوزف عون، باعتبار ان أزعور كان متوافقًا عليه في الجلسة الأخيرة للانتخاب من غالبية القوى السياسية باستثناء الثنائي الشيعي وبعض الشخصيات من مختلف الطوائف".
ورأى المصدر أن "هذا الطرح يتوافق مع المصالح المشتركة بين بعض الكتل النيابية ضمنًا على استبعاد قائد الجيش ولكل منهم أسبابه".
وقال لصحيفة "الأنباء الكويتية": "اليوم تتم إعادة النظر بتبني اسم أزعور من قبل بعض المعترضين عليه سابقًا لحشر من أيدوه في الجلسة الأخيرة للانتخاب لكي يحبطوا آمال بعض المرشحين الجديين بالتنافس في جلسة انتخاب الرئيس في الموعد المقرر في 9 كانون الثاني المقبل. والتلويح بطرح اسم أزعور بوجه الآخرين هو تكتيك سياسي سيتكشف أكثر فأكثر في الأيام المقبلة. وستكشف النوايا الصادقة في إنجاز الملف الرئاسي".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.