29 كانون الأول 2024 | 12:06

أخبار لبنان

قبلان: الحل بتفاهم رئاسي

قبلان: الحل بتفاهم رئاسي

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن "الحل بتفاهم رئاسي يضع أولويات لبنان التوافقية بمواجهة فتنة الغرف السوداء الدولية ومشاريع الإنقسام"، وتوجه في بيان الى "القوى النيابية بالبلد" قال فيه: "إنّ لبنان لا يحكم إلا بالتوافق والطبخة الوطنية الهادئة، وأي رئيس بنسخة الخارج يمر بكارثة وطنية، ولبنان لا يمكن أن يستقر إلا بالتوافق الداخلي، وأي إصرار على المقامرة يضعنا بعين العاصفة، والتنوع اللبناني ضعيف إلا بالتوافق، وحفظ الميثاقية التوافقية أساس بقاء لبنان، ولعبة الأمم تخترق الحواجز السيادية وسط بلد يحتضن كل تعقيدات الشرق الأوسط، ودون التضامن وطني البلد سيكون فريسة سهلة للخارج الذي يتعامل مع لبنان كساحة للصراع والتصفيات الإقليمية، وبأدق لحظة من تاريخ لبنان أقول للزعامات السياسية في البلد: لبنان عيش مشترك وعائلة وطنية وقيمة أخلاقية أكبر من لعبة العدد ونزعة الثأر والأرباح الطائفية، ووضع لبنان من وضع المنطقة ولا نريد له السقوط بفتنة الإنقسام والنار الطائفية الطخياء ومتاريس الصراع الدولي، والمسيحي الوطني يمثلني بالصميم، والتيار الوطني والقوات اللبنانية شريك وطني لحركة أمل وحزب الله والتقدمي الإشتراكي وباقي التيارات السياسية إلا أنّ التيارات السياسية ليست كل لبنان، ولا بدّ من تلاقي جبل عامل وجبل كسروان والطريق الجديدة والشمال والبقاع وجبل الشوف بمركزية بيروت كعاصمة للحكم التوافقي الضامن للتنوع والوحدة والعيش المشترك، والحل بتفاهم رئاسي يضع أولويات لبنان التوافقية بمواجهة فتنة الغرف السوداء الدولية ومشاريع الإنقسام، ولا لحظة مفصلية أهم من الإستماع للرئيس نبيه بري بصفته الضامن التاريخي للتسويات الوطنية".

وتابع: "للحكومة اللبنانية أقول: ما يجري بالخط الأمامي للجنوب كارثة مرفوضة بشدة، والدولة مطالبة بموقف قوي على الأرض والتردد ممنوع، ولدينا مقاومة سحقت عظمة الجيش الأسطورة في بلدة الخيام وباقي الخطوط الأمامية، والعين على الرد الوطني والمقاومة أكبر ضمانات السيادة الوطنية، وما نحتاجه الآن العودة إلى الذات الوطنية والذاكرة التاريخية، والإعتماد على الوعود الدولية ضياع للبنان، وإيران والسعودية والإمارات ومصر وتركيا حاجة لبنانية سيادية وسط عاصفة دولية تستثمر بالفتن الطائفية والمشاريع التقسيمية التي تطال أرضية المنطقة وصميم الروح التوافقية في لبنان".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

29 كانون الأول 2024 12:06