رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "ما يمر به وطننا من أزمات وتطوّرات، وما قد يحمله المقبل من الايام يحتم علينا أن نتلقف فرصة موعد التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية لإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية لتأخذ دورها ومواكبة ما يجري في المنطقة من تحديات"، داعياً إلى "الانتباه لان واقع بلدنا يتأثر سلبا وايجابا بمجريات المنطقة، ولهذا كانت دعوة الرئيس نبيه بري لموعد الجلسة لقراءته ظروف الوطن والمنطقة، وهو ما فاجأ البعض بتوقيت الدعوة وبهذه السرعة".
وأضاف في تصريح من منزله في شبعا: "اليوم ومع عودة أبناء القرى والبلدات الجنوبية وخصوصا الحدودية منها، فلا بد للحكومة من اتخاذ قرارات وإجراءات استثنائية لتأمين الخدمات الحياتية في أقرب وقت. أما استمرار الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية بشكل مختلف وصولا إلى زيادة المساحات المحتلة والتوغل في مناطق لم يستطع دخولها في مرحلة العدوان، ناهيك عن الانتهاكات التي تحصل اليوم، فالمسؤولية على الدول الراعية لاتفاق وقف العدوان والمجتمع الدولي لان استمرار الامور على هذا النحو يزيد من حالة التوتر وتأخذنا إلى الاسوأ يوما بعد يوم، وهذا ما يتطلب خطوات جديدة من لجنة المراقبة وحاسمة أمام التفلت الاسرائيلي ومكابرته".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.