استقبل النائب السابق هادي حبيش، في دارته في العلية - القبيات، وفوداً شعبية من مختلف البلدات العكارية، عرض معها خدمات إنمائية لبعض القرى، بالإضافة إلى مسائل عالقة لدى الدوائر المعنية تتعلق بالمراجعين، حيث أجرى الاتصالات اللازمة لمعالجتها.
وفي موضوع الرئاسة وجلسة التاسع من كانون الثاني، تمنى حبيش، "كما جميع المواطنين اللبنانيين الحريصين على بلدهم واستقراره، أن تسفر تلك الجلسة عن انتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ دام سنتين". وأشار إلى أن "الأجواء ما زالت ضبابية، مع وجود خوف جدي من ألا تسفر الجلسة المنتظرة عن انتخاب الرئيس" .
وأكد أن "استحقاق انتخاب الرئيس هو واجب دستوري على النواب ممارسته، وأن تعطيل الانتخاب ليس خياراً ديمقراطياً". وقال إن هذا الاستحقاق "يجب أن يُتعامل معه على أساس تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، وخصوصا في ظل التغييرات الكبيرة التي حصلت وتستمر في المنطقة، والتي تتطلب وجود رأس للدولة لتنظيم عمل مؤسساتها ومواكبة التطورات الجارية".
وأشار إلى "أهمية تطبيق القرار 1701 وتثبيت وقف إطلاق النار، الذي يهدد بالانهيار في أي لحظة، بالإضافة إلى ضرورة إعادة الإعمار وإجراء الإصلاحات اللازمة".
وقال:" اللبناني محكوم بالأمل، ومن كل محنة يجد منحة، ومن كل عثرة يجد فرصة".
وختم متمنيا أن يكون العام الجديد "عام سلام وازدهار ونمو وطمأنينة لجميع اللبنانيين".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.