جال المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي في مدينة صور حيث كان في استقباله في مكتب الضمان، ممثل الاتّحاد العمّــــــــالي العــــام الحاج محمد حرقوص ورئيس وأعضاء جمعية " تجار صور" وأصحاب المستشفيات الحكومية والخاصّة في صور وكل من رئيـــس مكتب صــور محمد بزّون ورئيــس مكتــب صيــدا محمد خليفة ورئيسة مكتب تبنين نزهة الشعّار ورئيس وحدة المراقبة الإدارية في الجنوب حسين قانصو والطبيب المراقب عدنان حمدان.
وبعد معاينة الأضرار التي لحقت بالمدينة، أكّد كركي على "عودة العمل في كافّة مكاتب الصندوق ولاسيّما في المناطق التي تضرّرت بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم"، واطّلع على احتياجات المواطنين المضمونين ومستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعمل على المعالجة الفورية لبعض القضايا التي كان يواجهها المضمونون وأصحاب العمل.
كما توقّف عند الإنجازات المهمّة المحقّقة من قبل الصندوق خلال العام الماضي والتي "أعادت ثقة المضمونين بالضمان وخدماته، وذلك بعدما عادت إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، من دواء واستشفاء مقطوع".
وشدّد على "أهمية العمل من أجل تحسين تعويضات نهاية الخدمة للموظفين والأجراء، من خلال زيادة الحد الأدنى الرسمي للأجور ومن خلال العمل على اقتراح القانون المقدّم من قبل النائب فيصل كرامي، وإنصاف من ترك العمل قبل وبعد العام 2023".
وفي سياق متّصل، دعا كركي إلى إقرار مشروع قانون إعفاء المتضررين من الحرب من بعض الضرائب والرسوم، نظراً إلى ما تقاسيه المؤسسات بسبب الحرب والظروف الصعبة التي مرّت على لبنان.
وفي ختام الزيارة تمّ تقديم درع تكريميّة للدكتور كركي لجهوده في المحافظة على مؤسسة الضمان الاجتماعي وكل المشاريع التطويرية التي قام ويقوم بها لتعود هذه المؤسسة صمّام الأمان الاجتماعي في لبنان .
بدوره، أثنى حرقوص على دور الضمان في الظروف الصعبة مشدّداً على أهميّة القرارات والإجراءات التي تمّ إتّخاذها خلال فترة الحرب من مواكبة المرضى وتسهيل إستشفائهم على الأراضي اللبنانية كافة ولاسيّما النازحين منهم.
وفي دار الافتاء الجعفري، في مجمع الخضرا الديني في صور، استقبل مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله الدكتور كركي والوفد المرافق، في حضور مدير المجمّع الشيخ علي عبدالله، حيث رحّب العلامة بكركي، مهنّئاً إيّاه بانتخابه رئيساً للجمعيّة العربيّة للضمان الإجتماعي واصفاً إيّاه "برجل الكفاءة والنزاهة، التي هي المعيار الأساسي من أجل انتقاء رجالات الدولة بالشكل الصحيح"، كما أكّد على "ضرورة محاسبة ومراقبة عمل أيّ شخص يتولّى مسؤولية في الشّأن العام بعد تحديد صلاحياته ومسؤولياته وذلك من أجل صلاح الأمّة والعباد".
وتمنّى المفتي عبد الله على كركي "حفظ وتطوير مؤسسة الضمان من أجل الناس فقط، من دون تفرقة أو تعصُّب أو انحياز". وأشار إلى "ضرورة أن ينتخبوا رئيساً للجمهورية اللبنانية يحمي كل لبنان ويعمل من أجل مصالح كل لبنان وليس انتخاب الرئيس هو حق لطائفة معيّنة فإن رئيس الجمهورية هو لكل لبنان ويحق لكل لبناني أن يكون له رأي فيه".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.