4 كانون الثاني 2025 | 08:18

عرب وعالم

اف بي آي: لا صلة لـ"الإرهاب" بانفجار شاحنة تيسلا في لاس فيغاس

أكد المحققون الفدراليون أن العسكري الذي قضى انتحارا في شاحنة صغيرة من طراز "سايبرتراك" خارج فندق ترامب في مدينة لاس فيغاس الأميركية، كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، مشددين على عدم وجود أي صلة بين الحادثة و"الإرهاب".

وأطلق ماثيو ليفلسبيرغر (37 عاما)، العنصر في القوات الخاصة الأميركية، النار على نفسه يوم رأس السنة وهو في شاحنة مستأجرة من طراز "سايبرتراك" التي تنتجها شركة تيسلا، تحمل حاويات وقود صغيرة ومفرقعات، ما لبثت ان انفجرت وأتت نيرانها على المركبة. وأسفر الانفجار عن جرح سبعة أشخاص.

وقال سبنسبر إيفانز من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في مؤتمر صحافي الجمعة "على الرغم من أن هذه الحادثة علنية ومثيرة أكثر من المعتاد، هي في نهاية المطاف حالة انتحار مأسوية لمحارب قديم... كان يعاني اضطراب ما بعد الصدمة ومسائل أخرى".

وشدد على أن المحققين لم "يحددوا أي رابط بين هذا الشخص وأي تنظيم إرهابي"، مشيرا الى أن بعض القضايا الشخصية أو العائلية قد تكون ساهمت في إقدامه على الانتحار. وأشار المحققون الى أنهم ما زالوا في طور الكشف على الأجهزة العائدة ليفلسبيرغر، لكنهم عثروا في هاتفه على رسالتين يتحدث فيهما عن "عبء" قتل أشخاص آخرين وأمور أخرى.

وشدد إيفانز على أن سائق الشاحنة لم يكن لديه أي "عداء" تجاه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على رغم أن الحادثة وقعت قرب فندق يحمل اسمه.

وفي حين أتى الحريق في السيارة على جثمان ليفلسبيرغر بالكامل تقريبا، أكد شريف شرطة لاس فيغاس كيفن ماكماهيل أنه أمكن التعرف الى جثته من خلال سجلات الأسنان والحمض النووي. وأشار الى أن المحققين يواصلون العمل على تحديد مسار الأحداث، لكن الى الآن يبدو أن إطلاق ليفلسبيرغر النار على نفسه والانفجار الذي أدى لاشتعال النيران في الشاحنة كانا "متزامنين".

وجدد إيفانز بدوره تأكيد عدم وجود أي صلة بين حادثة لاس فيغاس وعملية الدهس التي وقعت في مدينة نيو أورلينز في الأول من كانون الثاني كذلك، حين قام جندي سابق في الجيش الأميركي مناصر لتنظيم الدولة الإسلامية، بدهس حشد من الناس يحيون بداية السنة الجديدة، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل، قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

4 كانون الثاني 2025 08:18