إهتزت بلدة جب جنين في البقاع الغربي إثر نبأ مقتل إبنها المغترب يوسف نور الدين وزوجته وطفليهما في فنزويلا، في جريمة مروعة أقدم عليها مجموعة من اللصوص، وبدا الذهول على وجوه الأهالي، لاسيما أن الشاب معروف ببساطته، وأن البحث عن لقمة عيش وحياة مستقرة دفعته للهجرة .
نبأ الجريمة ترك هلعاً في نفوس أهالي جب جنين والمنطقة، ليس لهولها فحسب بل للخوف الذي سيطر على المشاعر خصوصاً أن مجموعة كبيرة من شباب المنطقة موجود في كل دول أميركا الجنوبية وتحديدا في الدول غير المستقرة كفنزويلا وبوليفيا، وترى القلق على مصيرهم بادياً مخافة أن يتعرض أبناؤهم لمصير الضحية يوسف نور الدين .
وعن تفاصيل هذه الجريمة الشنيعة، قال أقارب الضحية في حديث لـ"مستقبل ويب " أن الضحية هاجر إلى فنزويلا منذ ما يزيد عن عشر سنوات بحثاً عن فرصة لتحسين وضعه الإجتماعي، وتنقل في أكثر من مهنة إلى أن إستقر به الحال على ممارسة مهنة ” حلاق رجالي “، وإفتتح محلا لهذه الغاية، لكن الظروف التي عصفت بفنزويلا مؤخراً دفعته لأقفال محله، ومزاولة عمله في منزله، تأهل من فتاة فنزولية تدعى Josefina Carrasqueo وتبلغ من العمر ٤١ عاما وأنجب منها طفل يدعى ولاء ويبلغ من العمر ٤ أشهر.
واشاروا الى ان الجريمة حدثت في شهر شباط في منزل الضحية وهو يحمل الرقم ٤ في منطقة Zarabon الواقعة ضمن حدود بلدية carirubana في punto fijo في ولاية فالكون ، الا أن لم يعثر على الجثث الا منذ فترة قصيرة.
ولفتوا الى أن الشقة كانت ممتلئة بالدماء وتولى قسم الجنايات انتشال الجثث من خزان المياه وحرى فتح تحقيق بالحادثة ولم تسجل اي سرقة لمحتويات المنزل.
وكشفوا عن أن الجثث كانت مقطعة ومرمية داخل الخزان وتم العثور عليها من قبل أهل الزوجة بعد فقدانها لأكثر من شهرين بعدما ذهبوا الى منزلها وفاحت رائحة الدماء عند فتح المنزل عندها تم ابلاغ الشرطة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.