أمل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ان "تثمر جلسة المجلس النيابي المقررة الخميس المقبل، انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج سلطة إجرائية جديدة، تخدم تطلّعات اللبنانيين وتثبّت اركان الدولة". وقال: "تأييدنا العماد جوزيف عون هو انسجام مع قناعتنا بمقتضيات المرحلة وبلوغ الاستقرار والأمن، بحيث لا تزال تواجه اللبنانيين تحديّات جمّة".
وشدد على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة على "وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وتحّمل لجنة الإشراف على تطبيقه مسؤولية لجم اسرائيل عن الاستمرار في انتهاكاتها العدوانية، وإمعانها في نسف القرى وتجريف المنازل، وبما يعيق بسط السيادة اللبنانية كاملة".
واكد "دعم الاجراءات الامنية المتخذة من قبل الجيش والقوى الامنية لضبط الحدود مع سوريا، عبر اقفال المعابر غير الشرعية ومنع التهريب بكافة اشكاله، بما في ذلك الاجراءات المتخذة حيال المرفأ والمطار. وحسنا فعل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتصاله بقائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، لفتح مجال التنسيق رسميا مع الحكم الجديد في سوريا".
وختم: "آن للوطن تبديد اخفاقاته وسد عجزه، وانهاض دولته بنظامها ودستورها ومؤسساتها، والانصراف الى ما يحقق طموحات ابنائه بالعيش الكريم".
وكان جنبلاط عرض مع شخصيات ووفود اهلية وتربوية واجتماعية وبلدية زارته احتياجاتها ومطالبها الخدماتية، ابرزها من: الباروك، راشيا، بتلون، دير بابا، المختارة، الكفير، مدينة الشويفات، عماطور، مشترك من عائلتي ابو عماد في دير بابا والصايغ في شارون بخصوص مصالحة عائلية، لجنة مسؤولي المكننة في المدارس الرسمية.
والتقى عددا من المجالس البلدية من منطقة الجبل لمتابعة سير أعمالها والمشاريع التي تنفذها. وتلقى في الاطار نفسه سلسلة من المراجعات.
وشارك في اللقاءات النائبان بلال عبدالله ووائل ابو فاعور ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.