نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، فيديو جديدًا على مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان: “قريباً… الوقت_ينفد”، وذلك في إطار حربها النفسية المتواصلة مع إسرائيل حول ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
الفيديو الذي لم يتجاوز مدته 20 ثانية، حمل مشاهد غامضة وخلفيات مثيرة، تُظهر ما يبدو أنه أحد الأسرى الإسرائيليين محتجزًا في مكان غير محدد. واختتم الفيديو برسالة مختصرة تحمل عبارة “الوقت ينفد”، في إشارة واضحة إلى ضغوط محتملة أو رسائل مبطنة تتعلق بملف التفاوض على تبادل الأسرى.
?- #كتائب_القسام تنشر فيديو يخص الأسرى الإسرائيليين في قطاع #غزة بعنوان "قريباً ..#الوقت_ينفد" pic.twitter.com/gjteNYrJkG
— عربي بوست (@arabic_post) January 4, 2025
وملف الأسرى الإسرائيليين في غزة يُعدّ من أبرز القضايا الشائكة بين حركة “حماس” وإسرائيل، حيث تحتجز كتائب القسام منذ حرب عام 2014 أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان يُعتقد أنهما قتلا أثناء العمليات العسكرية، إضافة إلى مدنيَّين دخلا غزة في ظروف غامضة.
ونشرت كتائٮ القسام مقطع فيديو آخر للأسيرة الإسرائيلية ليري إلباغ تطالب حكومة “إسرائيل” في الفيديو بالإفراج عنهم.
وقالت الأسيرة ليري الباج: “نحن لسنا في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا.”
وأضافت: “أن العالم بدأ ينسانا ولا يهتم بمعاناتنا.”
كتائٮ الٯںسام تنشر مقطع فيديو للأسيرة الإسرائيلية ليري إلباغ:
— Ali Bk (@Bk_Hanas) January 4, 2025
"أسألكم يا حكومة إسرائيل, حقاً أريد أن أسألكم, هل تريدون قـ تلنا"؟ pic.twitter.com/teQYUU8b6s
ورغم الجهود الإسرائيلية المتكررة لاستعادة هؤلاء الأسرى، عبر قنوات مباشرة وغير مباشرة، لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وأكدت حركة “حماس” في مناسبات عدة أنها لن تُفرج عن أي أسير إسرائيلي إلا بمقابل “مشرف”، يتضمن الإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وهو ما يُواجه تعقيدات سياسية وأمنية في الجانب الإسرائيلي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.