أشار أكثر من مصدر نيابيّ لصحيفة "الجمهورية" إلى الاحتمالات من ضمنها عدم انتخاب رئيس في التاسع من كانون، فإنّ التوقعات تشير إلى 4 سيناريوهات مطروحة:
"الأول: أن تُفضي المشاورات الداخلية والضغط الديبلوماسيّ الخارجيّ (بعد زيارة الديبلوماسيّ الأميركيّ عاموس هوكشتاين وزيارة ثانية للموفد السعوديّ)، إلى اتفاق الكتل النيابية الوازنة على مرشّح واحد، والذهاب إلى انتخابه عبر الإعلان المسبق عنه أو بطريقة الانتخاب الديموقراطي السرّي في الصندوق.
وقد يكون الاتفاق تسوية بين ثلاثي المعارضة وفي مقدّمتها "القوات اللبنانية" - "الثنائيّ الشيعيّ" - "التيار الوطنيّ الحر"، وهذا مستبعد حتى الساعة في ظل تعثر الحوار القائم بين "التيار" و"القوات" على مرشح موحّد وفق مصادر الطرفين، وصعوبة تقاطع "الثنائيّ" و"القوات" على مرشح موحّد، أو تسوية بين "الثنائيّ الشيعيّ" وحلفائه وبين "التيار الوطنيّ الحر"، وهذا خيار محفوف بمخاطر المواجهة مع جبهة سياسية داخلية معارضة، واحتمال تمديد المقاطعة الخارجية الأميركية ـ السعودية للعهد الجديد."
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.