شدد النائب أحمد الخير على "أن تكتل "الاعتدال الوطني" يعمل حالياً مع الجميع على تأمين التوافق على انتخاب قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، باعتباره يمثل مواصفات وثوابت وسياسات مهمة الإنقاذ المطلوبة".
وأوضح في مداخلة عبر قناة "الجديد"، صباح اليوم، أن "لتكتل "الاعتدال الوطني" كيانه الخاص، وموقفه الذي أعلنه صباحاً بتأييد انتخاب العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية، لا ينفصل عن الموقف الموحد الذي سيصدر عند الـ 5:30 من مساء اليوم الاربعاء، بعد لقاء جامع لـ"المجموعة النيابية" التي ينسق معها، وتضم 15 نائباً وما فوق".
وأكد أحمد الخير أن "المملكة العربية السعودية تلعب دوراً اساسياً وريادياً في تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، وحريصة على التوافق، وأن تنتج جلسة الخميس انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه فرصة يجب أن نلتقطها، وان نتعاطى معها بإيجابية لأنها تصب في مصلحة لبنان واللبنانيين. المطلوب اليوم التقاط هذه اللحظة المحلية والعربية والدولية المناسبة لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، وعدم تضييع هذه "الفرصة العربية المتجددة" التي تحقق مصلحة لبنان على كل الصعد، وتعود به إلى حضنه العربي".
وقال :"ما نقوم به أساسه تثبيت لبنان ضمن الشرعيتين العربية والدولية. وتجنيبه أي إجراءات قاسية نتيجة خيارات رئاسية غير وازنة، لا تحقق مهمة الإنقاذ التي تضمنتها نداءات "اللجنة الخماسية"، ومعايير الاصلاحات التي حددها صندوق النقد الدولي. والبوصلة أكثر واضحة تحت سقف مصلحة لبنان، وهي أن نذهب الخميس متوافقين على انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية. أما الكلام عن خيارات بديلة، فلسنا في وارده، ونعتبره تضييعاً للبوصلة".
وختم أحمد الخير بالتأكيد على "أننا نعول على حكمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ لبنان، وهو معروف بأنه يزين مواقفه بـ"ميزان الذهب"، واذا رجحت كفة ميزان عنده على اخرى فهي ترجح المصلحة الوطنية".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.