البقاع – خالد موسى

27 نيسان 2019 | 00:00

أخبار لبنان

القرعاوي مهنئاً بالفصح: لإنقاذ وطننا

القرعاوي مهنئاً بالفصح: لإنقاذ وطننا

وجّه عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد القرعاوي رسالة تهنئة إلى اللبنانيين بمناسبة ‏حلول عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي وجاء ‏فيها: "يحلّ علينا عيد الفصح المجيد بعد الصوم المبارك، ونحن دوماً بحاجة إلى ‏العبادات التي تقربنا من الخالق وتقربنا من أنفسنا ومن مجتمعاتنا بصدق وإيمان ‏وإلتزام". ‏

أضاف: "فالصوم شريعة إلهية وعبادة علينا ممارستها بالإيمان والصدق للترفع عن ‏المصالح الضيقة والخاصة وفرصة لمحاسبة الذات والغفران والإبتعاد عن الخطايا، ‏والصوم طريق واضح للتسامح والترفع والدعوة للإلتفاف حول بعضنا البعض، من ‏خلال تعاليم المحبة والغفران والعدالة الإجتماعية، وبالمصالحة مع الذات ومع ‏الآخر والتمسك بالرسالة الإلهية والقيم الإنسانية والأخلاقية، وقبول الآخر وثقافة ‏العيش الواحد، لأننا في وطننا الحبيب لبنان نعيش ظروفاً دقيقة للغاية، وأزمة ‏إقتصادية خانقة، ونحتاج لهذه المزايا للخروج من هذه المرحلة الخطيرة "..‏

وتابع: "لبنان بلد التعايش الواحد .. لبنان الرسالة كما عبّر عنها الحبر الأعظم ‏البابا بولس الثاني .. لبنان التعايش بين أبنائه، الرسالة والنموذج والتعايش بين ‏طوائفه بالمحبة والعدالة، وعلاقته مع محيطه العربي، والقدس بكنيسة القيامة ‏وبالمسجد الأقصى عربية .. وفرادة لبنان تكمن في هذه المزايا .. وإن أي محاولة ‏لضرب هذه الفرادة هي ضرب للنموذج اللبناني .. لهذا علينا جميعا التكاتف ‏والتمسك أكثر من ذي قبل بثوابتنا الوطنية .. القائمة على مبدأ قبول الآخر والعيش ‏الواحد وإحترام الشعائر الدينية والتمسك بقوة في هويتنا الوطنية وإمتدادها العربي، ‏لأنه السبيل الوحيد لمعالجة واقعنا الراهن، وإستعادة مفهوم الدولة ” ..‏

وختم بالقول: "من هنا .. أتقدم بإسمي وإسم عائلتي من اللبنانيين عموماً ومن ‏المسيحيين خصوصاً ومن أهلنا في البقاع الغربي وراشيا، بخالص التهاني القلبية ‏الحارة بهذه المناسبة العظيمة .. داعياً الله عز وجل أن تكون المناسبة هذا العام ‏فرصة حقيقية علينا إستغلالها لإنقاذ وطننا الذي إليه ننتمي من أتون ما يتربص به ‏‏.. وكل عام وأنتم بألف خير" ..‏

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

البقاع – خالد موسى

27 نيسان 2019 00:00