تتكثّف الجهود للتوصّل إلى صفقة بين إسرائيل وحركة "حماس" وسط ضغوط مستمرّة لإبرام الصفقة قبل دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تقدّم
في آخر المعطيات، نقلت شبكة "سي أن أن" عن مسؤول إسرائيلي أن إرسال رئيس الموساد للدوحة يؤكّد تقدّم المفاوضات والضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
ونقلت القناة "12" عن مصدر إسرائيلي مشارك في المفاوضات قوله إن "تفاصيل الصفقة على وشك الانتهاء والهدف التوقيع قبل تسلّم ترامب منصبه".
وقالت: "هناك رغبة لدى جميع الأطراف في التوصّل إلى اتفاق قبل 20 كانون الثاني (يناير)"، مضيفة أن "مبعوث ترامب وصل في زيارة مفاجئة إلى إسرائيل حاملاً رسالة مفادها يجب التوصّل إلى اتّفاق قبل 20 كانون الثاني".
بدورها، انتقدت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك الصفقة، وقالت إنّها "انتصار واضح للإرهاب".
ولفتت إلى أن "ترامب لا يريد أن يتم تسجيل صفقة رهيبة مثل تلك المطروحة على الطاولة باسمه. سيدفع عديد من الجنود ثمن ذلك بحياتهم وما نراه الآن ليس شيئاً، وكل الجهد المبذول لتنظيف القطاع سوف يذهب سدى".
من جهته، أشار استطلاع معهد سياسة الشعب اليهودي إلى أن 64% من الإسرائيليين يؤيّدون الإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار ووقف الحرب.
"منفصلون"
في السياق، أفادت صحيفة "معاريف" نقلاً عن شقيق أسير إسرائيلي في غزة ردّاً على تصريحات سياسيين إسرائيليين بشأن الوضع في غزة قوله: "هؤلاء الناس منفصلون عن الواقع ولا يمتون للإنسانية بصلة".
وأضاف: "وزير الدفاع يقول أشياء لا ينبغي له أن يقولها، ويثرثر كثيراً، وهو مجرّد بوق آخر لنتنياهو".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.