حلّت سيبانة رمضان خيرا وبركة في أسواق بيروت التي استعادت عافيتها انطلاقا من سوق الصاغة حيث احتفالية "رمضان أحلى مع عائلتي"، برعاية بلدية بيروت وبالتعاون مع شركة سوليدير ، ومن تنظيم جمعية "فانوسي"، لتدب الحياة على مدى يومي السبت والاحد في قلب البلد من خلال عادات يبدي أهالي العاصمة تمسكهم بها بدءا من الفوانيس الملونة الى القناديل والحكواتي والانارة والأغاني والمجسمات التي ترتبط بالشهر الكريم، الى فعاليات رمضانية للأولاد، منها ألعاب تثقيفية وأشغال يدوية وحكواتي وفقرات ترفيهية تحت شعار "إسمعني" التي تهدف الى تعزيز التواصل المباشر بين الأهل والأولاد بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي.
وباقتراب رمضان بات لليل العاصمة نكهة خاصة تأخذ الى المسحراتي ورائحة الخبز الطازج الطالعة من الافران الى حفلات السحور التي تزدحم بها المطاعم والاستراحات، إنما لتثبت المدينة بأن العادات والتقاليد المتوارثة تبقى راسخة في الاجيال على الرغم من اختلاف الظروف والاحوال الاجتماعية والاقتصادية ، ويبقى الايمان بالبلد دعامة العبور في الطريق نحو البناء والاعمار .
وكانت درجت العادة قديما أن يستقبل أهالي العاصمة شهر الصوم في الايام العشرة الاخيرة من شعبان باحتفالية "الاستبانة" (سيبانة) حيث يتلاقى الابناء والاصدقاء والجيران في الساحات المفتوحة بإقامة المآدب وتقديم الاكلات والرقصات الشعبية ووصلات الدراويش .أما في المقاهي، فكانت تروى الحكايات الشعبية مثل قصص عنترة والزير سالم وأبو زيد الهلالي وألف ليلة وليلة .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.