16 كانون الثاني 2025 | 10:41

أخبار لبنان

نقابة المحررين نعت سركيس نجاريان القصيفي: اتسم بالأخلاق العالية والتفاني في سبيل قضيته

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان،  الصحافي سركيس نجاريان رئيس تحرير جريدة "أرارات" سابقا الصادرة باللغة الارمينية في بيروت ورئيس تحرير مجلة "مسيس" الصادرة باللغة نفسها عن بطريركية الارمن الكاثوليك.

واشار البيان الى ان "الراحل ولد  في الثاني والعشرين من تشرين الثاني من العام 1937 في العاصمة اللبنانية، عمل في جريدة  أرارات من العام 1957 الى العام 2003، ومن العام 1960 إلى العام 1972عمل في مجلة الحياة الجديدة الارمينية. وفي العام 1970انتقل إلى بطريركية الارمن الكاثوليك حيث تولى تحرير اسبوعية  مسيس السياسية الاجتماعية ، ودورية افيديك وعين في العام 2005 رئيسا لتحرير المجلة. انتسب إلى نقابة محرري الصحافة اللبنانية في 20- 12- 2000. يحمل نجاريان العديد من الاوسمة، ابرزها وسام القديس غريغوريوس الكبير من رتبة فارس الذي منحه اياه البابا بندكتوس السادس عشر على يد البطريرك نرسيس بدروس التاسع عشر. وقلده الرئيس الارميني في القصر الجمهوري بيريفان وسام موفسيس خورينيسي. كما كرمه الكاردينال مار بشاره بطرس في إحتفال نظمه المركز الكاثوليكي للاعلام مع نخبة من الصحافيين والاعلاميين اللبنانيين".  

يحتفل بالصلاة عن راحة نفسه يوم غد الجمعة في كاتدرائية القديسين غريغوريوس المنور ومار الياس النبي - ساحة الدباس- وسط بيروت،  الثالثة والنصف بعد الظهر،  وتقبل التعازي عند الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة وحتى موعد  الدفن،  ويوم السبت 18 الحالي من الحادية عشرة حتى  السادسة مساء في قاعة " بوغوصيان"في الكاتدرائية.

وقال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي: "فقدت الصحافة اللبنانية الارمنية برحيل سركيس نجاريان،  واحدا من أبرز وجوههاإتسم بالتواضع والأخلاق العالية والوقار والتفاني في سبيل قضيته،وكان على درجة متقدمة من العلم والثقافة، وهو كان رئيسا لتحرير صحيفة ارارات العريقة والتي كانت لها الأدوار البارزة في الدفاع عن الحريات العامة والاعلامية، وقضية شعبها في اوساط الرأي العام الداخلي والخارجي. وبعد أرارات تولى تحرير مجلة مسيس التي تصدر عن بطريركية الارمن الكاثوليك. وعرف عن الراحل الكبير شغفه بالتراث الارمني وتاريخ طائفته المجاهدة التي دفعت اثمانا غالية فداء ايمانها".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

16 كانون الثاني 2025 10:41