18 كانون الثاني 2025 | 12:00

عرب وعالم

"حماس": هذا وقت نشر قوائم المفرج عنهم

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ استعداداته لتنفيذ وقف النار في غزة المقرر غدا، كشفت حركة حماس أن نشر قوائم المفرج عنهم سيكون قبل كل يوم تبادل.

عدد الرهائن مقابل عدد الأسرى

وأضافت في بيان اليوم السبت، أن هذه النقطة جاءت وفقا للاتفاق.

كما تابعت أن آلية الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين ستعتمد على عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل.

جاء هذا بينما حضرت إسرائيل نقاط تسلّم عند معبر كرم أبو سالم (أقصى جنوب شرقي قطاع غزة)، وقاعدة رعيم (خارج قطاع غزة شرق دير البلح)، ومعبر "إيرز" (معبر بيت حانون شمال القطاع)، حيث سيعاين أطباء وأخصائيون نفسيون الإسرائيليين المفرج عنهم قبل "نقلهم بالمروحية أو السيارة" إلى مستشفيات في إسرائيل.

أما على الجانب الفلسطيني فقد منعت السلطات الإسرائيلية الاحتفال بإطلاق الأسرى الفلسطينيين. واتخذت خطوات لمنع أي مظاهر عامة للفرح بحسب بيان رسمي صدر أمس الجمعة.

هذا وسيطلق سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً في المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوماً.

إذ سيطلق في اليوم الأول أي غداً الأحد 3 مجندات إسرائيليات محتجزات. كذلك سيفرج عن 3 آخرين في اليوم الـ7.

أما في اليوم الـ14 فسيطلق سراح 4، وفي اليوم الـ21، سيفرج عن 3 محتجزين، كذلك في اليوم الـ 28 والـ35 (3)

في حين سيتسم الأسبوع الأخير بإطلاق سراح 12 أسيراً إسرائيلياً بالإضافة إلى هشام السيد واڤرا منغستو المحتجزين منذ حوالي 10 سنوات.

في المقابل، نشرت إسرائيل قائمة بأسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني سيطلق سراحهم خلال المرحلة الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

إذ نشرت وزارة العدل الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت قائمة تشمل 737 فلسطينيا سيطلق سراحهم.

إلا أن الوزارة ذكرت أنه لن يطلقوا قبل الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد، وهو اليوم الذي من المقرر أن تبدأ فيه عملية التبادل.

هذا وشملت القائمة أعضاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة وأدينوا بجرائم مثل القتل، بحسب الوزارة.

لن تشمل مروان البرغوثي

إلا أن القائمة لم تشمل على ما يبدو القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، البالغ من العمر 64 عاما والذي يعد أبرز سجين تحتجزه إسرائيل وينظر إليه العديد من الفلسطينيين باعتباره المرشح الأبرز لمنصب الرئيس في المستقبل.

كما كان أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالضفة الغربية في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس).

علماً أن حماس كانت طالبت إسرائيل بالإفراج عنه في إطار أي اتفاق لوقف النار، وهو احتمال استبعده مسؤولون إسرائيليون.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 كانون الثاني 2025 12:00