18 كانون الثاني 2025 | 15:04

أخبار لبنان

جنبلاط: لا حكومة من دون مشاركة الطائفة الشيعية


أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط في حديث لإذاعة مونت كارلو الدولية عن العلاقة الخاصة بين لبنان وبين فرنسا ووصفها بالتاريخية، خاصة بعد أن كان الرئيس ماكرون أول من أتى بعد انفجار مرفأ بيروت، وطالب بالقيام بإصلاحات مطالبة بالعدالة في هذه المرحلة، الأمر الذي آن له أن يتحقق أي عن العدالة للذين فقدوا واستشهدوا في ذلك الانفجار الرهيب. وأكد جنبلاط أن لبنان اليوم يدخل في مرحلة جديدة.

وأضاف جنبلاط أن "ما من أحد يستطيع أن يتنبأ ماذا تريد اسرائيل. ورأينا هذا التأخير الذي جرى في وقف إطلاق النار في غزة وعشرات الآلاف من الضحايا في لبنان.. هناك لجنة مشرفة وأعتقد أن فرنسا هي من أهم العناصر في هذه اللجنة.. وستكون مع الولايات المتحدة كنوع من الرقيب على الانسحاب، وكلما انسحب الاسرائيلي وقام الجيش اللبناني بواجباته على أفضل حال. نعود إلى الحدود الدولية حيث يبقى هناك بعض النقاط للترسيم"، وشدد جنبلاط على أهمية ما ورد في كلمة الرئيس اللبناني جوزيف عون التمسك باتفاق الهدنة، لأن أي محاولة للتطبيع أو السلام ليست لصالح لبنان.

ورأى جنبلاط أنه على "نواف سلام أن يأتي بخبرات تقنية اقتصادية من أجل الإصلاح، ومن أجل تنفيذ بعض التوصيات لصندوق النقد الدولي أيضاً. هناك توصيات معينة لا بد من تنفيذها، وتنفيذ أيضا ما تبقى من توصيات أو من بنود في اتفاق الطائف".

وعن شكل الحكومة قال: "الأفضل أن لا تكون حكومة سياسية أو حكومة برلمانية لأن الاختصاصات موجودة في خارج إطار المجلس النيابي. معظم الاختصاصات تكم خارج السياسة لذلك من الأفضل بكثير الخروج من الدوامة الماضية. وفي النهاية هناك مكون أساسي في لبنان ألا وهي الطائفة الشيعية. ولا نستطيع أن نشكل حكومة بدون شيعة، فلا بد من تمثيل هذه الطائفة بالظروف الجديدة.

وعن زيارته سوريا، قال: "زرت سورية الجديدة وزرت دمشق لأن هناك علاقات تاريخية بين لبنان وسورية، زرت سورية التي تحررت أخيرا من أربعة وخمسين عاما من حكم آل الأسد، زرت أحمد الشرع وأطالب أو أتمنى إعطاء سورية والشعب السوري فرصة لانه يستحقها بعد الخروج من السجن الكبير كما سماه آنذاك كمال جنبلاط، السجن العربي الكبير.. السجن السوري الكبير".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 كانون الثاني 2025 15:04