ظلّل علم لبنان بأرزته سماء بيروت، ونجح شبابه برفع إسم الوطن ليرفرف شامخًا في "موسوعة غينيس للأرقام القياسية"، بعد أن تمّ كسر الرقم القياسي العالمي المسجل لأكبر عدد أعلام في مدينة واحدة خلال ٢٤ ساعة، والذي كان بإسم مدينة واترلو الأميركية.
تمّ اليوم رفع آخر علم من أصل ٢٦ ألف و ٨٥٢ علم زيّنوا ساحة النجمة والشوارع المحيطة في وسط بيروت وتخطي الرقم الذي حققته واترلو والبالغ ٢٥ ألف و٥٨٩ علم.
تمكنت جمعية " BEIRUTALIVE " بنشاطاتها التي بدأت تنفيذها بالتزامن مع ذكرى اندلاع الحرب الأهلية ال ٤٤، من الوصول إلى هدفها بانتصار إرادة التمسك بالسلام والوحدة الوطنية، بحسب ما يوضحه رئيس الجمعية بكر حلاوي ل"مستقبل ويب"، لافتًا إلى أن "رسالتنا كانت إلى العالم من المكان الذي كان وسيبقى رمزًا للوحدة والتعايش و رفض صورة الحرب و الدماء".
أُقيم اليوم الحفل الختامي للحملة التي بدأت في ٢٠ نيسان برعاية الرئيس سعد الحريري ممثلا بالنائب رولا الطبش، وفي حضور الحكم من "غينيس" أحمد جبر ، وبمشاركة حلاوي ومجموعة من الشباب والشابات من المدارس والأندية الرياضية والجمعيات الأهلية، الذين وقّعوا على الأعلام للتأكيد على رسالة السلام من قلب العاصمة بيروت، وجابوا في الأرجاء حيث رفرفت راية الوطن على وقع الأغاني الوطنية.
وسلم جبر الشهادة إلى حلاوي، ثم نقلت الطبش تحيات الرئيس الحريري إلى المشاركين، و نوهت" ببادرة الجمعية والوطنية بامتياز، فبيروت تزينت بآلاف الاعلام اللبنانية ودخلت كتاب غينيس ، وبيروت قاللت اليوم كلمتها وهي، لاعلم يعلو فوق العلم اللبناني".
ولفتت إلى "أن هذا العلم رفع بدم أبناء الوطن وبعنفوان وشموخ أرزاته وبصفاء قلبه فكانت ألوانه تتحدث عن تاريخ لا يمكن نسيانه"، وقالت :" نجتمع في هذه الساحة بناء على دعوة الجمعية التي تطلق نشاطها الأول وتبعث رسالة سلام من قلب العاصمة إلى كل الغيارى وتقول مهما ارتفعت الأعلام فإن هناك علماً واحداً لجميع أبناء الوطن هو العلم اللبناني".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.