نفت السلطات السورية، السبت، حدوث اضطرابات في محافظات ومدن الساحل وعودة ماهر الأسد إلى الساحل السوري.
والليلة الماضية، اجتاحت، شائعات في منصات التواصل بشأن انسحاب القوات العسكرية السورية الجديدة من محافظات ومدن الساحل، وعودة شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، ما خلق حالة من الذعر والفوضى في العديد من مناطق البلاد.
وقال مكتب العلاقات الصحفية في وزارة الإعلام إن "صفحات وهمية وذباب إلكتروني ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش الإعلامي."
وأوضح المكتب لوكالة الأنباء السورية "سانا" إنه بعد "متابعة دقيقة تبين أن هذه الحملات تقودها جهات مرتبطة بمرتكبي الجرائم ضد الشعب السوري من رموز النظام السابق، بالتعاون مع بعض الإعلاميين الحربيين."
وشدد المكتب على أن "الشعب السوري أثبت وعيه وتمسكه بقيمه الوطنية في وجه المحاولات المستمرة لإثارة الفتن."
والجمعة، انتشرت شائعات تضمنت ادعاءات بعودة ماهر الأسد وحدوث اضطرابات في مدن الساحل.
وبدأت القصة عندما نشر شاب سوري يُدعى نور ح. منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي قال فيه إن هناك تحركًا للطيران الروسي وعودة لماهر الأسد إلى الساحل السوري.
وبعد ثلاث دقائق فقط، عاد نور ليقول إنه كان يمزح. لكن تلك الدقائق الثلاث كانت كافية لتحويل مزحة إلى أزمة.
مع انتشار المنشور، بدأت حسابات أخرى تضيف مزيدًا من التفاصيل، ما أدى إلى خلق حالة من الارتباك.
وقالت منصة "تأكد"،وهي منصة متخصصة في التحقق من الأخبار في سوريا، إن المعلومات التي نشرها نور كانت مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.