تحيط حالة من الغموض بمستقبل علاقة بيب غوارديولا المدير الفني لنادي مانشستر سيتي بزوجته كريستينا سيرا بعد أن تصدرت أنباء انفصالهما عناوين الصحف ومحركات البحث الأسبوع الماضي.
وشوهدت زوجة الإسباني بيب غوارديولا (54 عاما) بجولة تسوق في شوارع مدينة برشلونة الإسبانية وهي ترتدي خاتم الزواج ما أثار الشكوك حول شائعة انفصالها عن المدرب.
ولم تخف سيرا سعادتها عندما سألها أحد الصحفيين عن حالها حيث أجابت: "أنا بخير شكرا"، مؤكدة أن "كل شيء على ما يرام" إلا أنها التزمت الصمت عندما سئلت عن أسباب الانفصال المتداولة، والتي تشير إلى استيائها من قرار غوارديولا بتمديد عقده مع مانشستر سيتي والبقاء في إنجلترا لمدة عامين آخرين.
كما ظهر غوارديولا وهو يرتدي خاتم زواجه خلال مباراة مانشستر سيتي وتشيلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز ما أثار المزيد من التساؤلات حول حقيقة الانفصال، وهل هو انفصال فعلي أم مجرد شائعات.
بذكر أن غوارديولا وسيرا تزوجا في عام 2014 بعد علاقة طويلة بدأت في عام 1989، ولديهما ثلاثة أبناء وقد عاش الزوجان في برشلونة وميونخ قبل أن ينتقلا إلى مانشستر في عام 2016 عندما تولى المدرب الإسباني تدريب مانشستر سيتي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.