يتحضر الأوفياء من قرى البقاع الشمالي لا سيما بعلبك والفاكهة وعرسال والعين للمشاركة بكثافة في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري الى جانب حبيبهم ورفيقهم حامل الأمانة دولة الرئيس سعد الحريري. منسقيات تيار المستقبل تحولت قبل شهر من الذكرى الى خلايا نحل تحضيرا ليوم الوفاء لرجل قدم حياته فداء للوطن من أقصى شماله الى أقصى جنوبه مرورا بالبقاع وبيروت وكل لبنان.
وتحت شعار: "عالعشرين عساحتنا نازلين"، سينزل الآلاف من عرسال وبعلبك والهرمل والفاكهة والعين الى ساحة الشهداء لتوجيه رسالة لكل من يعنيهم الأمر بأن سعد هو المرجعية وهو الضمانة الوحيدة لدولة المؤسسات والقانون التي لطالما حلم بها الشعب اللبناني.
الرفاعي
وفي هذا السياق، قال منسقة تيار المستقبل في بعلبك ميادة الرفاعي في حديث لـ "مستقبل ويب": "هذه الذكرى السنة غير كل السنوات، جمهور تيار المستقبل وسعد الحريري ولا مرة خذله، ودائما في كل مرة يأتي الرئيس سعد الحريري لإحياء ذكرى استشهاد والده الرئيس رفيق الحريري، نرى الجمهور يسبقنا الى الساحات".
وأضافت: "هذه السنة غير لأن الرئيس سعد الحريري يحمل في جعبته أنباء لطالما انتظرتها الناس ليس لأنها تريد سعد الحريري، تنتظرها لأنها تريد الحلم تريد لبنان الذي لطالما طالب به سعد الحريري".
وفي شأن التحضيرات للذكرى، أشارت الرفاعي إلى أن "المكتب خلية نحل لا يهدأ ويومياً نستقبل أشخاص يريدون النزول لوحدهم، ويتم ايقافي على الطرقات وسؤالي ماذا لدينا السنة، ما أريد قوله أن هذا الجمهور هو جمهور وفي ولم يتركنا أبدا رغم ظروفنا القاسية".
وتابعت: "مشروعنا هو مشروع الدولة وعودة الرئيس الحريري إلى الحياة السياسية مهمة وضرورية، ليس من حيث الحيثية الدينية، بل لأهمية كرجل دولة قادر أن يسير اليوم بطريق الاعتدال في لبنان السياسي الذي يخطو خطواته الأولى من التحرر من الهيمنة والاستعمار الداخلي".
وشددت على أن "برنامجنا السياسي كتيار المستقبل سيحدد عنوانه الرئيس سعد الحريري في الخطاب الذي سيلقيه في 14 شباط، وهو سيؤكد على استعادة الدولة وأن تيار المستقبل هو جزء لا يتجزأ من هذه الدولة والتشديد عاى دور الجيش في حماية لبنان ومؤسساته ولحماية حريته، وبرنامجنا سيكون انطلاقا من هذه الخطوط العريضة التي سيتناولها الرئيس الحريري في خطابه".
الرفاعي
من جهته، قال منسق عام تيار المستقبل في عرسال خالد الرفاعي في حديث لـ "مستقبل ويب" : " الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري هي ذكرى استثنائية يمتزج بها الألم باستذكار المظلومية التي طالت الهامة الوطنية والعربية الكبرى الرئيس رفيق الحريري بالفرح بتحقيق العدالة السماوية حيث المجرمون القتلة نالوا العقاب الذي يستحقون وهنيئا لنا ولبنان وكل العرب بسقوط الطغاة".
وأضاف: "نازلين لنقول للرئيس سعد الحريري عرسال وفية وعرسال معك وبتحبك ولن ترضى بديلا عن الرئيس الذي احبها ورعاها وحماها من مؤامرات التدمير والالغاء التي كانت تحاك لها".
وفي شأن التحضيرات، أشار الى أن "التحضيرات جيدة جدا ومواكبة لاهمية الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الحريري، ونازلين بالآلاف من عرسال والفاكهة والعين لنقول للرئيس سعد الحريري عرسال وكل لبنان بحاجة لالك لانك ضمانة الاعتدال والوطنية والعروبة الصادقة ".
وتابع: "نازلين لنقلو رجاع يا دولة الرئيس ليرجع الخير للبلد. عرسال معك واليوم اكتر معك ورح تبقى كل العمر معك".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.