عزى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في أول تصريح صحفي له عقب استقالته، سبب قراره بالاستقالة إلى تغييبه عن لقاءات رئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران مع المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقال ظريف في تصريحات لموقع "انتخاب" الحكومي أنه "عقب انتشار صور اجتماعات اليوم، لم يعد لجواد ظريف قيمة كوزير الخارجية أمام العالم".
وكان ملفتاً حضور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، في اللقائين، حيث اعتبر محللون أن هذا يعني أن دفة السياسة الخارجية أصبحت بيد سليماني وبمباركة المرشد بينما تم تهميش ظريف.
وانتشرت أنباء في وقت سابق عن نية ظريف لتقديم استقالته بسبب تصاعد الخلافات بين أجنحة النظام حول نتائج الاتفاق النووي، حيث يرى المتشددون أن إيران قدمت تنازلات كبيرة مقابل عدم حصولها على شيء خاصة بعد خروج أميركا من الاتفاق.
كما أن المرشد الإيراني يعارض أية مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة ووصف من يقبلون بعرض ترمب لاعادة التفاوض بأنهم "عملاء وخونة" رداً على تصريحات ظريف التي أعلن فيها استعداد طهران للتفاوض بشروط.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.