2 شباط 2025 | 10:03

أخبار لبنان

دم رفيق الحريري ثقيل.. ولا زعيم إلاّ سعد الحريري


تحلّ قريباً في الرابع عشر من شباط ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري، وسط متغيرات وظروف مختلفة في لبنان والمنطقة. 


وفي السياق، يؤكد النائب السابق في تيار "المستقبل" الدكتور محمد الحجار أن 14 شباط هو "تاريخ حُفِر في قلوبنا، وفاجعة حلّت بالبلد، وأصابت كل من يعرف ويحب الرئيس الشهيد، فهو اغتيال صانع الطائف ورجل القرار، وحامي لبنان العربي السيد الحر والمستقل، والقائد ورجل العلم والإعمار".

اعلان


وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يؤكد الدكتور الحجار أن "دماء رفيق الحريري حررت لبنان ، وها قد سقط نظام الإجرام ..نحن صمدنا وبقينا، ونشهد اليوم كيف أن العدالة الإلهية قد تحقّقت، لأن دم رفيق الحريري ثقيل وثقيل جداً."

ويشير الحجار إلى "تحولات عملاقة قد حصلت، والحلم يتحقق، فالطاغية بشار قد هرب، والمشروع الإيراني الفتنوي يتراجع وانتهى في سوريا، وبعد فراغ لأكثر من 26 شهراً أصبح لدينا اليوم رئيساً للجمهورية ورئيساً مكلفاً لتشكيل حكومة ستستجيب بإذن الله لتطلعات الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، والجيش اللبناني يتحضّر لبسط سلطة الدولة وحدها على الجنوب وكامل التراب الوطني ".

وعن اللحظة اللبنانية الحالية، يقرّ الحجار بأن "التحديات الماثلة أمامنا كثيرة أهمها الإصلاح وإعادة الإعمار بعد الدمار الذي أصاب الجنوب والضاحية بفعل همجية لم تشهد البشرية مثالاً لها من قبل عدو غاصب ومجرم، وكذلك، فإن سقوط النظام السوري بحد ذاته، يشكل للبنان فرصةً إستثنائية، لأنه بعد الخلاص من هكذا نظام كان يقيّدنا ويهيمن على كل البلد، هناك مصالح كثيرة تجمعنا مع الدولة السورية، ويجب العمل على تحقيق هذه المصالح، مع الحفاظ على استقلال وسيادة كل من البلدين".

وعليه، فإن "الفرصة اليوم سانحة أمامنا لإعادة بناء لبنان كدولة طبيعية"، كما يضيف الحجار الذي يجزم بأن "نعم الحلم يتحقّق وهناك فرصة جدية بعد المتغيرات الحاصلة وبعد انتخاب الرئيس جوزف عون وتكليف د. نواف سلام رئيساً لتشكيل الحكومة، لتكريس العيش الواحد كلبنانيين في دولة قادرة مقتدرة".

وفي ضوء المتغيرات التي تتسارع، والقول بأن التحوّلات التي تحصل ستسمح بعودة الرئيس سعد الحريري عن قراره بتعليق العمل السياسي، يقول الحجار "إننا نتمنى ذلك والكل يتمنى ذلك، وغيابه يحدث اختلالاً في المعادلات الوطنية ،لكن السؤال يبقى هل أن ظروف هكذا قرار قد نضجت؟"

وبتقدير الحجار، فإن "الأمر هو بيد الرئيس سعد الحريري"، مشدداً "نحن معه في كل قرار سيتخذه، ولذلك، نعود اليوم في الذكرى العشرين لاغتيال الحريري كلبنانيين وكتيار مستقبل وكمواطنين عملوا وآمنوا بمشروع الحريري الأب، نعود في الذكرى العشرين إلى ساحتنا بجانب الضريح، ونعود إلى ساحتنا لمواكبة الرئيس سعد الحريري لنقول له نحن معك في أي قرار ستتخذه، فالناس قالت أن لا زعيم إلاّ سعد الحريري، ووجود الرئيس الحريري معنا مختلف هذه المرة ، لأننا سنسمع منه في 14 شباط رأيه بكل التحولات التي حصلت، وتوقعاته، وما سيفعله ويقرره، وحضورنا الكثيف حول الرئيس الحريري في 14 شباط، هو للقول لكل الكون نحن هنا ولن نحيد عن مشروع الرئيس الشهيد ومستمرون ولن نتراجع وسنبقى مع حامل الراية الرئيس سعد الحريري حتى تحقيق حلم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي بذل دمه لأجل لبنان كل لبنان".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

2 شباط 2025 10:03