بدعوة من النائب هادي حبيش وبحضور النواب وليد البعريني وطارق المرعبي واسعد درغام، ومدير عام مستشفى اليوسف سعود اليوسف، رئيس بلدية القبيات عبدو مخول، وممثلون عن مصرف عودة والسفارة الاميركية والجهات الممولة لتوليد الطاقة عبر الرياح من عكار واصحاب مشروع توليد الطاقة عبر الرياح واتحادات بلدية ومخاتير وفاعليات، وبعد الجولة التي قاموا بها اصحاب المشروع في جبل اكروم والمنطقة واستكشفوا المواقع التي ستنشأ فيها المراوح اقيمت وليمة غداء على شرفهم في مطعم شلالات السمك في القبيات .
وقال حبيش: "انه المشروع الاستثماري الاول والاكبر في عكار حتى تاريخه ونحن كممثلين لابناء هذه المنطقة داعمين لهذا المشروع سيما وان هذا المشروع سيخلق العديد من فرص العمل لابناء المنطقة، كما ان له تاثير كبير على الوضع الاقتصادي والوضع الاجتماعي والسياحي في عكار،ونحن نأمل ان ينجز هذا المشروع باسرع وقت، ونشكر جميع الذين قرروا الاستثمار في هذه المنطقة،وانا وزملائي النواب وجميع فعاليات المنطقة من بلديات ومخاتير متفقين على دعم هذا المشروع بشكل كامل، خاصة واننا موعودين ان تستفيد هذه المنطقة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة ودون تقنين،وهكذا تكون هذه المنطقة قد اخذت جزءا من حقها، وهي ما زالت بحاجة الى الكثير".
وحول الاعتراض على المشروع من قبل البعض، اجاب:"انه من الطبيعي ان تكون هناك بعض المخاوف من البعض لاي مشروع جديد، وبعض الهواجس وهذه تذلل بالشرح للناس، وتبيان اهمية المشروع، وانه غير مضر ولا يشكل اي تهديد لا للبيئة ولا للناس، وهكذا اصبحت الاغلبية مع المشروع من العكاريين الا اذا كان هناك اهداف شخصية لبعض الاعتراضات، الا ان غالبية فعاليات المنطقة وناسها مع المشروع،ونحن الى جانبهم وسنذلل جميع الصعاب ونحتضن المشروع لاهميته السياحية والاقتصادية".
وتابع:" نحن نتطلع الى انجاز هذا المشروع باسرع وقت لننتقل الى تنفيذ مشاريع اخرى فعكار وسهلها وفقا للدراسات صالحة لتوليد الطاقة الكهربائية عبر الالواح الشمسية، كما يمكننا توليد الطاقة من المياه، ونحن سنستغل الامكانيات الجغرافية من اجل خلق فرص عمل وانتاج الطاقة".
وختم:"لقد انعم الله علينا في هذه المنطقة بخيرات كثيرة من الرياح الى الشمس والمياه، وعلينا نحن استثمار تلك الهبات لخدمة المواطن العكاري، ولرفع مستوى معيشته".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.