هل يكون بلال عكاوي ابن باب التبانة في طرابلس وريثا لبطل الملاكمة العالمي محمد علي كلاي؟. الجواب بانتظار نهار الأحد في لاس فيغاس حيث يخوض البطل الاسترالي من أصل لبناني التحدي الأكبر بمواجهته الإنكليزي جون رايدر في بطولة العالم في الملاكمة، محققا بذلك حلم جده الذي هاجر وتحدى العيش في بلاد الاغتراب، وعنه أخذ بلال الكثير من القوة الجسدية وإرادة الحياة.
{"preview_thumbnail":"/storage/files/styles/video_embed_wysiwyg_preview/public/video_thumbnails/1letMNov4Mo.jpg?itok=-Bx1PWym","video_url":"https://youtu.be/1letMNov4Mo","settings":{"responsive":1,"width":"854","height":"480","autoplay":0},"settings_summary":["Embedded Video (Responsive)."]}
"مستقبل ويب" تحدث الى الملاكم اللبناني العالمي عشية البطولة ، فأوجز بعربية مكسرة ولكنة طرابلسية محطات من تجربة عائلته :"كان جدي محارباً جسوراً ، يهوى الملاكمة التي بقيت مجرد هواية في حياته، وعنه أخذت الارادة والعزم في أن أكون بطلا يوما ما. تدربت بإشراف والدي الذي كان مصارعا واعدا الى أن تعرض لحادث شاحنة أصابت جسده بكسور كان من الصعب الشفاء منها، فاختار أن يكون مدربا لي وللآخرين، ليتحقق حلم العائلة بوصولي الى البطولة العالمية على أمل أن لا أخذل كل من وثق بموهبتي".
لا يعرف بلال مدينة طرابلس إلا من خلال حكايات والدته التي ترفض التحدث بأي لغة غير العربية في أستراليا ، وتحديدا في المنزل، من أجل أن لا تنسى العائلة جذورها اللبنانية. يحكي بلال:"لولا والدتي ما كنت تعلمت العربية، وهي حريصة في المنزل على إعداد الأطباق اللبنانية من ورق العنب والفتوش والتبولة والمفروكة والكنافة وزنود الست والبقلاوة".
يعد بلال بزيارة بعد رمضان الى لبنان من أجل أن لا يبقى بلده صورة في خياله شكلتها والدته بالأطايب والحكايات. وفي حال فوزه فإنه يهدي الكأس الى والده. يعلق:"هو يستحق"، مخاطبا جمهوره اللبناني:"ادعوا لي بالفوز إن شاء الله".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.