رحّب أكثر من ١٠٠ طفل و طفلة على طريقتهم بقدوم شهر رمضان المبارك، فحملوا فوانيس التهليل بالزائر الكريم ، وجابوا في أحياء بلدة مزبود في إقليم الخروب، لينثروا في مسيرتهم أجواءً تختزل معاني مناسبة قوامها الألفة و التلاقي و العطاء.
تجمعوا في هذا اللقاء على نية المحبة و الخير، وانطلقوا في مشوارهم لخدمة محيطهم ونشر البهجة بين أبناء منطقتهم، ليكونوا يدا بيد ، من أجل ترجمة اسم جمعيتهم "معاً نرقى بمزبودنا"، ليصبح واقعا ملموساً .
شارك الأهالي أطفالهم فرحة الاحتفال على وقع الأغاني الرمضانية ، ونجحت الجمعية ، بحسب ما تؤكده رئيسة اللجنة الخيرية ثريا يونس الخطيب لـ
"مستقبل ويب" ، في تحقيق الهدف الأساسي للمسيرة وهو إحياء التراث والعادات القديمة وجمع الناس على الفرح والمحبة والألفة".
وبالتوازي مع المسيرة، شكل المتجر المتنقل أو" bake sale"، وعن طريق بيع أصناف مختلفة من الحلويات والعصائر فرصة للحضور للمساهمة بتمويل الأنشطة الخيرية التي تزمع الجمعية تنفيذها خلال الشهر الفضيل ، إذ ستشمل توزيع الوجبات و الخضار و اللحوم على العائلات المستورة.
إلى ذلك، تخلل النشاط ايضا وقفة مع الأناشيد الدينية قدمتها فرقة "الحبيب المصطفى"، على أن تواصل الجمعية بحسب الخطيب مشوارها الذي بدأته منذ خمس سنوات في تقديم المساعدات الخيرية و الطبية و تنفيذ الأنشطة التوعوية و الترفيهية التي تعود بالفائدة على كل أهالي البلدة لترسيخ مفهوم التعاون من أجل الخير .
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.