في العام ٢٠١٥ حلت الشابة الفلسطينية "ربا محمود" من مخيم خان الشيح بريف العاصمة السورية دمشق لاجئة في المملكة الاسكندنافية السويد.
منذ اقل من اسبوع ، أجرى الراديو السويدي لقاءاً مع ربا (٢٤ عاماً) لتروي تجربتها في تخطّي الصعوبات التي يواجهها اللاجئون في المجتمعات الأوروبية.. حيث تمكنت وفي اقل من عام من تعلّم اللغة السويدية ودخول كلية الطب الحيويّ في جامعة "لوند Lund" السويدية.
قالت ربا محمود المتأهلة والأم لطفلة "في سوريا درستُ عاما ونصف العام الطب البشريّ، و بعد الحرب اضطّررتُ وعائلتي لنهاجر إلى السويد كغيرنا من اللاجئين. عندما وصلتُ انتظرتُ تقريباً سنة ونصف السنة لأنتسب إلى الجامعة، نظراً لضرورة تعلّم اللغة.. تعلّمتُها بسرعة وكنت أطّلع على منهاج الطب الحيوي في الجامعات السويدية لأكون مستعدة للرحلة من جديد.. وعلى قدرٍ من الحلم في أن أكون باحثةً بعلم الوراثة".
وأوضحت "رغم اني طالبة في كلية الطب ، اعمل ايضا في إحدى رياض الأطفال. تجربة عملي هذه هي أول تجربة لي للاختلاط بالسويدين.. لاكتشف أنّ الفضول والثقة والمبادرة كلها تؤدي لتكوين العلاقات والنجاح".
الاعلام السويدي وصف الطالبة والأم والعاملة ربا بانها النموذج الأمثل للاجئين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.