شرع آلاف الجزائريين في التظاهر للجمعة الحادية عشرة على التوالي، متمسكين بمطلب رحيل رموز النظام السابق وتشكيل هيئة رئاسية لإدارة المرحلة الانتقالية تضم أسماء تحظى بقبول شعبي.
وتأتي تظاهرات اليوم بعد شهر من استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وشروع القضاء في فتح ملفات فساد تثير جدلا واسعا في البلاد.
وقد رفع المحتجون شعارات تدعو المؤسسة العسكرية للوفاء بوعودها في تطبيق المادة 7 و8 من الدستور.
إلى ذلك، تشهد كبرى المدن الجزائرية تعزيزات أمنية لتأطير ومرافقة المسيرات.
يذكر أن نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، كان أكد الأربعاء أن الجيش سيعمل على تجنيب البلاد الوقوع في فخ العنف. وقال "لمسنا توافقاً وطنياً في شعارات المسيرات"، محذراً من محاولات تفخيخها، بحسب تعبيره.
وأوضح الفريق أحمد قايد صالح، أن هناك أطرافاً تريد تلغيم المسيرات بتصرفات عدائية ضد الوطن وتساوم على وحدته، كما حذر من الوقوع في فخ تعكير صفو المسيرات السلمية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.